تقديم خدمات الفحص السمعي لـ 4 ملايين 610 آلاف طفل وزيادة مراكز الإحالة السمعية لـ34
يسهل الاكتشاف المبكر لضعف السمع من إجتناب الطفل للإعاقة السمعية ويسهل فرص العلاج المبكر، بالإضافة إلى تجنب مشكلات التخاطب التي يمكن أن تتسبب في أزمات نفسية للطفل.
وفى ذلك السياق قد أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، تقديم خدمات الفحص السمعي لـ 4 ملايين 610 آلاف طفل داخل جميع أنحاء جمهورية مصر العربية، ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج فقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، والتى منذ انطلقت في سبتمبر 2019.
وقد تم زيادة أعداد مستشفيات ومراكز الإحالة السمعية لـ34 مركز ومستشفى بدلًا من 30 مركزًا، بجميع محافظات جمهورية مصر العربية، وقد تم تزويدها بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية، لتقديم خدمات مبادرة السمع.
كما تم تحويل 259 ألفا و62 طفلًا من إجمالي الأطفال الذين تم فحصهم لإعادة الفحص من خلال إجراء اختبار تأكيدي، بعد أسبوع من الفحص الأول، وفي نفس الوحدة التي تم فحصهم بها، كما تم تحويل 29 ألف و536 طفلا، بعد الاختبار الثاني إلى مستشفيات ومراكز الإحالة بهدف تقييم الحالة بدقة أعلى، وبدء العلاج أو تركيب سماعة للأذن، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زرع القوقعة لمن تستدعي حالته.
وتأتي المبادرة في إطار التوسع في التغطية الصحية الشاملة، وحصول الأطفال على رعاية صحية ذات جودة، بإتباع أحدث أساليب العلاج، الأمر الذي ينعكس على توفير حياة صحية آمنة للأطفال حديثي الولادة، وقد تم زيادة عدد مراكز فحص الكشف السمعي للأطفال بدءً من يوم الولادة وحتى عمر 28 يومًا، إلى 3500 وحدة صحية في جميع محافظات الجمهورية، وأن عدم اجتياز الطفل للاختبار الثاني، لا يعني الإصابة بضعف السمع، ولكنه مؤشر على أن الطفل يحتاج إلى فحوصات متقدمة في مراكز الإحالة الخاصة بالمبادرة.
و كما قد تم تدريب أطقم التمريض، للعمل على جهاز الانبعاث الصوتي بالوحدات الصحية، بالإضافة إلى تدريب مدخلي البيانات التابعين للوحدات الصحية، بكافة محافظات الجمهورية، لتسجيل بيانات الأطفال من حديثي الولادة على الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة، بهدف إنشاء ملف كامل للطفل يتضمن حالته الصحية، إلى جانب إدراج خانة للفحص السمعي في شهادات الميلاد.