القصة الكاملة للعودة للتوقيت الصيفي.. الأسباب والأهمية

كشف الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، التفاصيل الكاملة للعودة للتوقيت الصيفي، موضحاً أنه يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي عادة في أول مايو «آخر جمعة في إبريل وحتى آخر أكتوبر ومدته 6 أشهر»، مؤكداً أنه منعاً لاضطراب مصالح الناس لا يتم تغيير التوقيت في أيام العمل العادية بل يكون ذلك في العطلة الأسبوعية، فجعله الغرب يوم الأحد وجعله العرب يوم الجمعة.
أهمية التوقيت الصيفي
وقال «تادرس» في تقرير له، إن الهدف الأساسي من العمل بالتوقيت الصيفي هو استغلال ضوء النهار الذي يطول في الصيف فيصل إلى 14 ساعة تقريبا: «لكي نبدأ يومنا مع شروق الشمس بقدر الإمكان علينا أن نقدم الساعة 60 دقيقة لاستغلال ضوء النهار»، وبالتالي سيكون وقت الغروب حينئذ في الثامنة مساءا تقريبا وعليه سيؤخر هذا استخدام الناس للمصابيح الكهربائية، ويعمل على ترشيد استهلاك الطاقة حتى صباح اليوم التالي، علما بأن هناك بعض الدول بأوروبا ومنها إنجلترا تعمل على تقديم الوقت ساعتين وليس ساعة واحدة فقط لأن النهار يزداد طولا كلما اتجهنا شمالاً.
تعريف التوقيت الصيفي
وأكد، أن التوقيت الصيفي هو نظام عالمي تعمل به معظم الدول المتقدمة وتلتزم بتطبيقه في مؤسساتها، فتعمل به جميع المطارات والسكك الحديدية والبنوك وشبكات الإنترنت والاتصالات السلكية واللاسلكية، كما نلاحظ أيضا أن التوقيت العالمي المنسق يُطبق أتوماتيكيا في جميع أجهزة الحاسب والموبايلات وخلافه فيما يُسمى بالـ Day light saving.