زوج في دعوى رؤية: ”محروم من ابني بقالي سنين.. وخايف أنسى شكله”
وقف الزوج أمام قاضي محكمة الأسرة الجيزة، يشكو مرارة ما تعرض له بعض انفصاله عن زوجته، بعدما منعته من رؤية ابنه الصغير، وكيف كانت تعامله إذا حضرت لمكان الرؤية بصحبة إحدى أفراد أسرتها، للضغط عليه و محاولة الشجار معه.
بدأ الزوج بعيون تشكو الحرمان حديثه أمام محكمة الأسرة بالجيزة: "زوجتي شوفت معاها أصعب أيام حياتي، مقدرتش أكمل اللي باقي من عمري معاها، فقررت أننا ننفصل وحصل، لكن مكنتش أعرف أن في كارثة أكبر وهتوجعني أوي كدا، أول حاجه عملتها حرمتني من إبني ومنعتني أشوفه، وامتنعت عن الحضور للرؤية".
وتابع الزوج: "زوجتي لما كانت بتحضر مكان الرؤية كأنها جايه خناقة، كانت بتجيب معاها حد من أسرتها أخوها، أختها، أو والدتها أي حد، وكانوا يحاولوا طول الوقت يعملوا معايا مشاكل، علشان نتخانق وتعمل إثبات حالة واتحرم من ابني وفعلا قدرت تعمل فيا كدا و ردد حرمتني من أغلى حد في حياتي أنا قولت الانفصال أفضل له علشان يطلع في بيئة صحية".
وأكمل الزوج: "عشت معاناة كبيرة جدا، واستحملت مشاكل كتير وكنت بحاول أخلي المركب تمشي، لكن ابني مقدرش ما أشوفه وردد هو اللي بيصبرني على كل مشاكل و هموم الدنيا، آخر مرة شوفت ابني كانت من سنين خايف أنسى شكل ابني".
ولجأ الزوج للمحامي فارس شطوري لإقامة دعوى تمكين من الرؤية، والتي تحمل رقم 100 لسنة 2022 مدني بندر إمبابة والمستأنفة تحت رقم 894 مدني مستانف شمال الجيزة، وصدر للزوج تعويض قدره 20000 جنيه لعدم تنفيذ الأم الرؤية.
وطبقا للقانون 25 لسنة 29 المستبدل بالقانون 100 سنة 85، أنه يحق للزوج أن يقيم دعوى تمكين من رؤية الصغير في مكان لا يضر بالصغير نفسيا ولا بدنيا، وفى غالب الأحوال يتم تحديد مكان الرؤية في أحد مراكز الشباب أو النوادي القريبة من منزل أو محل أقامت الدعوى، والأهم في هذا الأمر في حالة امتناع الأم عن تنفيذ حكم الرؤية فإنه انه يحق للأب أن يقيم دعوى تعويض عن عن ذلك الامتناع.