وزير العدل الأمريكي السابق: يدعوا إلي غزو المكسيك
الولايات المتحدة الأمريكية تُعاني من عدة مشكلات حدودية في جنوبها كان أبرزها اختراق الحدود الأمريكية بواسطة المهاجرين غير الشرعيين من المكسيك بعد انتهاء صلاحية القانون 42 الأمريكي الصادر في عهد ترامب خلال فترة كورونا وكان يمنع عبور المهاجرين بشكل غير شرعي وقد عبر حتي الآن أكثر من مليون مهاجر مكسيكي .
وانقسم المجتمع الأمريكي وكذلك الإدارة الأمريكية علي نفسها في التعامل مع تلك القضية في البداية استقبلت ولاية تكساس المهاجرين بينما كان حاكم الولاية "جريج أبوت" كان يرفض استقبالهم لدرجة ترك النساء والأطفال متجمدين من البرد علي الحدود الأمريكية في الكريسماس الماضي وسمحت لهم بالعبور نائبة الرئيس الأمريكي الديمُقراطية "كامالا هاريس " بالدخول إلي العاصمة واشنطن بينما اضطر حاكم الولاية جريج أبوت برفع دعوي قضائية ضد القانون الأمريكي بسبب السماح بعبور المهاجرين .
بينما يري المدعي العام الأمريكي بولاية تكساس "كين باكستون" استقبال المكسيكيين لدرجة قوله للرئيس الأمريكي بايدن عندما زار الولاية : نحن لند نُدار من خلالك كما تدير الكونجرس بينما كان يفكربايدن في اصدار مشروع قانون لطرد المهاجرين لكن عارضُه 70 عضوا بالكونجرس تابعين للحزب الديمُقراطي وبعدها زار بايدن المكسيك .
وطلب الرئيس المكسيكي "أندريس لوبيس مانويل اوبرادور" توقف الولايات المتحدة عن التعامل بازدراء والنظر بمبدأ حُسن الجوار إلي المكسيك التي تعصف الظروف الاقتصادية بأبنائها وتشكل موجات هجرة اتجاه الولايات المتحدة للبحث عن حق الحياة .
لكن وقعت حادثة أفزعت المجتمع الأمريكي عندما خُطف "4" أمريكيين بواسطة عصابة مخدرات من المكسيك وقد اخترقوا الحدود الأمريكية وعادوا بالمواطنين الأمريكيين إلي المكسيك عبر ولاية "تكساس" وقتل شخص وعثر علي آخر مصاب واختفي إثنين .
ليُطالب وزير العدل الأمريكي السابق "ويليام بار " بغزو الولايات المتحدة للمكسيك بواسطة الجيش الأمريكي وإن حق حماية الأمن القومي الأمريكي يتيح للرئيس بايدن اتخاذ قرار العمل العسكري .