النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 06:29 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وفد طلابي من كلية القانون يزور مجلس النواب ويحضر جلسة البرلمان اليوم نائب محافظ الدقهلية والسكرتير العام يستكملان اعمال لجنة تقييم رؤساء القري وكيل منطقة السويس للعلوم العربية والشرعية يتابع سير الدراسة بمجمع جنيفة محافظ الدقهلية في جولة ميدانية بطلخا توافق مصري- تركي بشأن تعزيز افاق التعاون المشترك بمجال التعليم العالي والبحث العلمي هل تكون أصوات النساء تذكرة هاريس إلى البيت الأبيض؟ تعليم القاهرة تعلن نتيجة انتخابات اتحاد طلاب المرحلة الثانوية 2024/2025 محافظ القاهرة يشهد افتتاح الجناح الفرنسي بالمنتدى الحضري العالمي مهرجان ”أثر ” في نسخته الثانية يحتفي بتراث المملكة العريق وثقافتها الراسخة أمام العالم القاهرة تعتزم تحويل 2600 أتوبيس للعمل بالغاز الطبيعي خلال 5 سنوات لبحث احتياجات المواطنين.. وزير التموين يلتقي بعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ”إعادة فرز الأصوات”... هل تغير النتيجة بين المرشحين كامالا هاريس ودونالد ترامب ؟

فن

برنس السينما عادل أدهم.. تعرف إلى مشوار حياته فى ذكرى ميلاده

مشهد من فيلم الفرن
مشهد من فيلم الفرن

ولد عادل أدهم بحي الجمرك البحري بمحافظة الإسكندرية في يوم الـ 8 من شهر مارس لعام 1928، والده كان موظفاً كبيراً بالحكومة المصرية أما والدته فكانت تركية الأصل، وقد انتقلت الأسرة للإقامة هناك وكان عادل ما زال في المدرسة الابتدائية وكان يمارس رياضة ألعاب القوى ثم اختار رياضة الجمباز وكان متفوقا فيها بين زملائه، ومارس أيضا رياضة الملاكمة والمصارعة والسباحة، ولقد ذاع صيته في الإسكندرية وأطلق عليه لقب "البرنس".

ترك أدهم الرياضة واتجه إلى التمثيل وحين شاهده أنور وجدي قال له "أنت لا تصلح إلا أن تمثل أمام المرآة"، ليتجه إلى الرقص بعدها وبدأ بالفعل في تعلم الرقص مع علي رضا، وتوفي عادل أدهم في يوم الجمعة الموافق يوم الـ9 من شهر فبراير لعام 1996 الموافق أيضًا ليوم الـ 19 من شهر رمضان المبارك عن عمر ناهز 67 عاماً، في مستشفى الجلاء العسكري، وكان سبب وفاته وجود كثيف للمياه بالرئتين والذي أدى إلى التهاب مرير واكتشاف سرطان العظام مؤخرًا، ثم توفي على إثره فور وضع حقنة البنج في ظهره.

حياته الفنية

بدايته في السينما كانت في عام 1945 في فيلم ليلى بنت الفقراء، حيث ظهر في دور صغير جدا كراقص، ثم كان ظهوره الثاني في مشهد صغير في فيلم البيت الكبير، ثم عمل كراقص أيضا في فيلم ماكانش عالبال عام 1950، ثم ابتعد عن السينما واشتغل في سوق بورصة القطن، وظل يمارسها إلى أن أصبح من أشهر خبراء القطن في بورصة الإسكندرية. وبعد التأميم ترك سوق البورصة وفكّر في السفر، وأثناء إعداده أوراق السفر تعرف على المخرج أحمد ضياء حيث قدّمه في فيلم هل أنا مجنونة؟ في عام 1964، ثم قدُم العديد من الأدوار التي تميزت بخفة الظل، ومنها دوره في أخطر رجل في العالم، العائلة الكريمة، ومع إيمان المخرجين بموهبته بدأوا يمنحونه أدواراً أكثر صعوبة دارت معظمها في إطار اللص أو الشرير.

شارك في بطولة العديد من الأفلام، ومن أهمها: فيلم الجاسوس عام 1964، وفيلم جناب السفير عام 1966، وفيلمي أخطر رجل في العالم والسمان والخريف عام 1967، وفيلمي ثرثرة فوق النيل والقتلة عام 1971، وفيلم المذنبون عام 1975، وفيلم طائر الليل الحزين عام 1977، وفيلم الشيطان يعظ عام 1981، وأفلام الراقصة والطبال والفرن والمجهول عام 1984، وفيلم سوبر ماركت عام 1990، وكان آخر فيلم قدمه هو فيلم علاقات مشبوهة عام 1996.

موضوعات متعلقة