هل الدعاء للمتوفي يكون جهراً أو سراً؟..الإفتاء توضح
أوضحت دار الإفتاء المصرية، الحكم الصحيح في مسألة الدعاء للميت وهل يكون جهرًا أو سرًّا ؟؟
وقالت الإفتاء عبر صفحتها الرسمية علي مواقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" الدعاء بابه واسع؛ فيكون سرًّا أو جهرًا، وبأيِّ صيغة يفتح الله تعالى بها على مَن يدعو، وتضييق ما وسَّع الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم هو عين المذموم، والتنازع في هذا أمرٌ لا يرضاه الله ولا رسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
وتابعت : فقد نهى صلى الله عليه وآله وسلم عن التنازع، وبيَّن أن الله تعالى إذا سكت عن أمر كان ذلك توسعة ورحمة على الأمة؛ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «إنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ فَرَضَ فَرائِضَ فلا تُضَيِّعُوها، وحَرَّمَ حُرُماتٍ فلا تَنتَهِكُوها، وحَدَّ حُدُودًا فلا تَعتَدُوها، وسَكَتَ عن أَشياءَ رَحمةً لكم مِن غيرِ نِسيانٍ فلا تَبحَثُوا عنها» رواه الدار قطني.
وأشارت دار الإفتاء إلي أن الدعاء والذِّكْر في الجمع أرجى للقبول وأيقظُ للقلب وأجمعُ للهمة وأَدعى للتضرع والذلة بين يدي الله تعالى، خاصة إذا كانت هناك موعظة؛ وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «يَدُ اللهِ مع الجَماعةِ» رواه الترمذي عن ابن عباس رضي الله عنهما.