حلال أم حرام... الإفتاء توضح حكم الاحتفال بعيد الحب
قال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن الشرع لا يمنع من تحديد يوم للاحتفال به واعتباره مناسبة سنوية يتم الاحتفال به كل عام، طالما أنها لا تتعارض مع تعاليم الدين الحنيف.
وأضاف أمين الفتوى ردا على استفسار وردإلى صفحة الإفتاء الرسمية بفيس بوك حيث يسأل احد الأشخاص : "ما حكم تخصيص يوم للاحتفال بعيد الحب "؟ ورد أمين الفتوى : لا مانع من أن نخصص يوما للاحتفال بالأم وإظهار مدى الحب فكذلك لا مانع شرعا أن نخصص يوما في كل عام لكي يعبر كل شخص عن مشاعره تجاه الآخر لافتا إلى أنه لا يشترط أن يكون هذا اليوم خاصا بالشاب والفتاة فقد يكون خاصا بين الرجل وزوجته أو الرجل وأبنائه وأشقائه وأقاربه.
وطالب أمين الفتوى المحتفلون بهذه المناسبة بالحرص على عدم الوقوع في ما يغضب الله عز وجل أو يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي من خلال إظهار المشاعر بشكل لائق وكلمات مهذبة .
وأوضح أن هناك اراء تنادي بأن عيد الحب بدعة أو محرم معللين ذلك بأنها ليس لها أصول إسلامية بل أنها من ابتكار غير المسلمين وهذا من باب التشبه بغير المسلمين مؤكدا أنه اعتراض غير صحيح لأن التشبه لا يكون إلا بنية التشبه فعلا.
يحتفل العالم ، اليوم الثلاثاء، بعيد الحب المعروف بالفلانتين، والذي يوافق يوم ١٤ فبراير من كل عام، حيث مشاعر الحب والمودة وتبادل الهدايا والورود بمختلف ألوانها وخاصة الأحمر ، ونشر البهجة والسرور على قلوب المحبين والأهل والأحباب وجميع فئات المجتمع ،وتبادل الرسائل والعبارات التي يمكن أن يتم استخدامها للتعبير عن المودة.
وتعود تسمية هذا الاسم كما ورد في عديد من الروايات، إلى يوم إعدام (فالنتين) الذى خالف حكم الإمبراطورية الرومانية كلايديس الثانى، والذي منع الجنود من الزواج للتركيز فى الحروب، ولكنه كان يشرف على عقود الزواج للجنود سرًا، حتى أمره وتم إعدامه يوم 14 فبراير 269 ميلاديًا، لذا تم تسمية عيد الحب العالمي على اسمه .