الصين تفرض عقوبات ضد شركات دفاعية أمريكية بسبب مبيعاتها لتايوان
فرضت الصين، الخميس، عقوبات تجارية وقيود استثمار على شركة لوكهيد مارتن الدفاعية الأمريكية ووحدة من شركة رايثيون، لقيامهما بإمداد تايوان بأسلحة، فيما وصفته وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، بأنه تكثيف لجهود بكين لعزل الجزيرة التى تعتبرها جزءا من أراضيها.
وقالت وزارة التجار الصينية، إنه تم منع لوكهيد مارتن ووحدة الدفاع والصواريخ بشركة رايثيون من توريد البضائع إلى الصين أو القيام باستثمارات جديدة فى البلاد، وأضافت أنه تمت إضافة كليهما إلى قائمة الكيانات التى لا يمكن الوثوق بها من الشركات التى تقيد أنشطتها لأنها ربما تهدد السيادة الوطنية أو الأمن القومى أو قضايا التنمية.
ولم يتضح بعد تأثير العقوبات، وتحظر الولايات المتحدة بيع أغلب التكنولوجيا المرتبطة بالأسلحة إلى الصين، إلا أن بعض المتعاقدين العسكريين لديهم أيضا أعمال مدنية فى المجال الجوى وأسواق أخرى.
وقالت أسوشيتدبرس إنه على الرغم من أن الولايات المتحدة ليس لها علاقات رسمية مع تايوان، لكنها تحتفظ بعقود تجارية ممتدة معها. وتلتزم واشنطن بالقانون الفيدرالى لضمان أن يكون لدى حكومة تايوان الوسائل للدفاع عن نفسها، حيث تعد واشنطن مورد العتاد العسكرية الرئيسة لتايوان.
كانت وحدة رايثون للصواريخ والدفاع، التابعة لشركة رايثيون للتقينات، قد حصلت على عقد قيمته 412 مليون دولار فى سبتمبر لتحديث رادار عسكرى ضمن حزمة بمليار دولار من مبيعات الأسلحة الأمريكية، وتلقت بوينج الدفاعية أيضا عقدا بقيمة 355 مليون دولار لتوريد صواريخ هاربون.