النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 05:45 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
التعادل السلبي يحسم الشوط الأول بين بيراميدز والبنك الأهلي بالدوري الممتاز باحث بجامعة «لويزيانا» يحصل على الدكتوراه في «علوم البحار البيولوجية» من جامعة الأزهر رئيس البرلمان العربي يلتقي وزير الشئون النيابية المصري ويؤكدان على أهمية التكامل بين الدبلوماسية الرسمية والدبلوماسية البرلمانية زراعة المنوفية: استمرار عمل لجان المراقبة والمتابعة على الجمعيات التقرير الأسبوعي لـ وزارة التربية والتعليم.. أبرز الأنشطة وأهم القرارات بسبب كاتيل شاي.. السيطرة على حريق بكشك أمن بكلية العلوم ببورسعيد ‎“ساعة مصرية”.. برنامج جديد على قناة النيل للأخبار قريبًا ” الملتقى العربي الدولي للصناعات الصغيـرة والمتوسطة ” يختتم أعماله بالتأكيد على أهمية تسريع وتيرة التحول الرقمي في كافة المجالات الصناعية زاخاروفا: زلة لسان زيلينسكي تثبت تعاطيه المخدرات بعد ضربة ”أوريشنيك”.. وزير خارجية إيطاليا يطالب أوروبا بالسعي للسلام في أوكرانيا رامي صبري عن أحمد الفيشاوي: لاسع بس بيفهم في المزيكا رامي صبري: مقدرش ألبس ”حلق” بخاف من الجمهور وبحترمه

ثقافة

سلوى حجازي.. المذيعة المصرية الموهوبة التي قتلتها إسرائيل بصاروخ

في مثل هذا اليوم 21 فبراير من العام 1973 كانت الساعة الثانية وعشر دقائق ظهرا بتوقيت القاهرة، حين سقطت الطائرة الليبية "بوينغ 727" على رمال سيناء بصاروخ إسرائيلي قتل 110 ركاب.

وكان على متن هذه الطائرة عدد من الشخصيات الهامة والتي كان في مقدمتها صالح مسعود بويصير أول وزير خارجية ليبي في عهد الرئيس الراحل معمر القذافي، والمذيعة المصرية الشهيرة سلوى حجازي.

وفي حديث لبرنامج "قصارى القول" الذي يقدمه الزميل سلام مسافر، تحدث أحد الناجين من الحادث المروع، عن تفاصيل الحادث وطريقة سقوط الطائرة، مؤكدا أن جميع الركاب عندما شاهدوا الطائرات الإسرائيلية من نافذة الطائرة شعروا بالرعب.

وأشار إلى أن مسعود بويصير توجه إلى طاقم الطائرة الفرنسي، وعاد ليبلغنا أن شيئا ما سيحدث، موضحا أن إسرائيل كانت تهدف لإنزال الطائرة لإنقاذ جاسوسة مصرية كانت على متنها قبل أن يتم تسليمها إلى السلطات المصرية برا.

الملف في الأمر، أن الناجي من الطائرة تحدث عن عدم تردد إسرائيل في إسقاط الطائرة بعد فشل محاولات إنزالها لإنقاذ الجاسوسة المصرية التي ظهرت قصتها في فيلم "الصعود إلى الهاوية"، والتي تم إعدامها بعد ذلك من قبل الرئيس المصري أنور السادات، وراح 110 ضحية مقابل هذه الجاسوسة من ضمنهم المذيعة الكبيرة سلوى حجازي.

ارتبطت هذه الجريمة الإسرائيلية البشعة بـ"سلوى حجازي" بوصفها المذيعة المشهورة بالتليفزيون المصرى، والشاعرة التي تكتب شعرا باللغة الفرنسية، وترجم بعضه ثلاثة من كبار الشعراء هم صالح جودت، وأحمد رامي، وكامل الشناوي.

ولدت سلوى حجازي في 1 يناير 1933 وخلال حياتها المهنية الحافلة قدمت عددا من البرامج التلفزيونية، ومثلت تلفزيون العرب في عدد من المؤتمرات الدولية.

أكد الناجي الوحيد من هذه الكارثة في تصريحات لبرنامج "قصارى القول" في معرض حديثه عن التعويضات التي قررت إسرائيل دفعها للضحايا، أنه التقى بأبناء سلوى حجازي عام 2018، مشيرا إلى أنهم أكدوا رفعهم قضية بخصوص التعويضات التي لم يحصلوا عليها من إسرائيل، ولكن المحكمة المصرية حكمت بعدم الاختصاص، مشيرا في الوقت ذاته أن ليبيا عوضت أبناء سلوى حجازي عام 1992 ولكن لا نعلم كم كان التعويض آنذاك.

وبعد وفاتها قرر الرئيس المصري أنور السادات منحها وسام العمل من الدرجة الثانية عام 1973 باعتبارها من شهداء الوطن.