النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 02:26 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
منصة مصر للتعليم تطلق برنامجها التدريبي للطلاب في دورته الرابعة قيمتها 25 مليون جنيه.. ضبط عنصرين إجراميين بحوزتهما مواد مخدرة في الجيزة والقليوبية اصابة سائق سيارة نقل في حادث على طريق اسكندرية القاهرة الصحراوي مكتبة الإسكندرية تنظم المؤتمر الدولي ”تغير المناخ والنمو الأخضر في أفريقيا” الدكتور خالد عبدالغفار: تعديل قانون حقوق ”ذوي الإعاقة” يضمن حصولهم على كافة المزايا ومنع استغلالها والتربح منها جامعة المنوفية تنظم ندوة توعوية لطلاب الجامعة تحت عنوان ”نبذ العنف والتطرف وأداب استخدام شبكات التواصل الإجتماعي ” OPPO وجامعة هونغ كونغ يطلقان مركزًا مشتركًا للبحوث والابتكار لتطوير التصوير بالذكاء الاصطناعي ”تعليم البحيرة” يفوز ببطولة الجمهورية فى ”الكيك بوكسينج” ويتأهل للبطولة الدولية العربية احالة 126محضرا تموينيا للنيابة العامة خلال حملة بالدقهلية اليونسكو تنشر احتفال مدينة القصير باليوم العالمى للتراث على موقعها الرسمي مرزوق: خطة التوعية في مرحلتها الثالثة لإدارة المخلفات يتم تنفيذها بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم محافظ القاهرة.. يقرر إضافة ٣٠ أتوبيس صديق للبيئة لاستيعاب كثافات ضيوف المنتدي الحضري العالمي

ثقافة

سلوى حجازي.. المذيعة المصرية الموهوبة التي قتلتها إسرائيل بصاروخ

في مثل هذا اليوم 21 فبراير من العام 1973 كانت الساعة الثانية وعشر دقائق ظهرا بتوقيت القاهرة، حين سقطت الطائرة الليبية "بوينغ 727" على رمال سيناء بصاروخ إسرائيلي قتل 110 ركاب.

وكان على متن هذه الطائرة عدد من الشخصيات الهامة والتي كان في مقدمتها صالح مسعود بويصير أول وزير خارجية ليبي في عهد الرئيس الراحل معمر القذافي، والمذيعة المصرية الشهيرة سلوى حجازي.

وفي حديث لبرنامج "قصارى القول" الذي يقدمه الزميل سلام مسافر، تحدث أحد الناجين من الحادث المروع، عن تفاصيل الحادث وطريقة سقوط الطائرة، مؤكدا أن جميع الركاب عندما شاهدوا الطائرات الإسرائيلية من نافذة الطائرة شعروا بالرعب.

وأشار إلى أن مسعود بويصير توجه إلى طاقم الطائرة الفرنسي، وعاد ليبلغنا أن شيئا ما سيحدث، موضحا أن إسرائيل كانت تهدف لإنزال الطائرة لإنقاذ جاسوسة مصرية كانت على متنها قبل أن يتم تسليمها إلى السلطات المصرية برا.

الملف في الأمر، أن الناجي من الطائرة تحدث عن عدم تردد إسرائيل في إسقاط الطائرة بعد فشل محاولات إنزالها لإنقاذ الجاسوسة المصرية التي ظهرت قصتها في فيلم "الصعود إلى الهاوية"، والتي تم إعدامها بعد ذلك من قبل الرئيس المصري أنور السادات، وراح 110 ضحية مقابل هذه الجاسوسة من ضمنهم المذيعة الكبيرة سلوى حجازي.

ارتبطت هذه الجريمة الإسرائيلية البشعة بـ"سلوى حجازي" بوصفها المذيعة المشهورة بالتليفزيون المصرى، والشاعرة التي تكتب شعرا باللغة الفرنسية، وترجم بعضه ثلاثة من كبار الشعراء هم صالح جودت، وأحمد رامي، وكامل الشناوي.

ولدت سلوى حجازي في 1 يناير 1933 وخلال حياتها المهنية الحافلة قدمت عددا من البرامج التلفزيونية، ومثلت تلفزيون العرب في عدد من المؤتمرات الدولية.

أكد الناجي الوحيد من هذه الكارثة في تصريحات لبرنامج "قصارى القول" في معرض حديثه عن التعويضات التي قررت إسرائيل دفعها للضحايا، أنه التقى بأبناء سلوى حجازي عام 2018، مشيرا إلى أنهم أكدوا رفعهم قضية بخصوص التعويضات التي لم يحصلوا عليها من إسرائيل، ولكن المحكمة المصرية حكمت بعدم الاختصاص، مشيرا في الوقت ذاته أن ليبيا عوضت أبناء سلوى حجازي عام 1992 ولكن لا نعلم كم كان التعويض آنذاك.

وبعد وفاتها قرر الرئيس المصري أنور السادات منحها وسام العمل من الدرجة الثانية عام 1973 باعتبارها من شهداء الوطن.