«هيئة الكتاب»: صدور «المقابر الصاوية في الواحات البحرية» تقديم زاهي حواس
أعلنت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، صدور كتاب «المقابر الصاوية في الواحات البحرية»، تأليف الدكتورة هند الشربيني، وتقديم الدكتور زاهي حواس.
ويكشف الكتاب الأهمية الأثرية للواحات البحرية، باعتبارها من الأماكن الثرية بالآثار التي لم يتم الكشف عنها بعد، مُشيرًا إلى شهرتها في عصر الأسرة السادسة والعشرين الصاوية، وفي العصرين اليوناني الروماني شهرة كبيرة؛ نظرا لإنتاجها النبيذ الذي تشتهر به.
ويوضح الكتاب، أن مقابر هذه العصور، تمتاز بجمال ليس له مثيل، وقد استطاعت الدكتورة هند الشربيني تقديم هذه المقابر بطريقة علمية مفيدة ومختصرة ومبسطة من خلال عملها ضمن فريق حفائر في الواحات البحرية في موقع مقابر الشيخ سوبي، التي ترجع إلى العصر الصاوي وفي موقع الكيلو ستة أو ما أطلقت عليه، وكذلك الصحافة العالمية، اسم «وادي المومياوات الذهبية» الذي اشتهر به في العالم كله، والتي تضم مجموعة من أروع المومياوات المذهبية التي ترجع إلى العصرين اليوناني- الروماني، وكان من نتيجة عمل الدكتورة هند الشربيني أن تعلقت بشدة بالواحات البحرية وآثارها؛ لذا قررت أن تدرس آثارها في العصر المتأخر في رسالتها للماجستير بكلية الآثار في جامعة القاهرة.
وكشفت الدكتورة هند الشربيني، أنه من هنا جاء هذا الكتاب الذي يعد الجزء الأساسي من رسالتها للماجستير.. لعل أهم ما جاء في هذا الكتاب هو تعليق الدكتورة هند الشربيني على موضوعات دينية مهمة، مثل مناظر التطهير الموجودة في مقبرة باننتيو ومقبرة بادي عشتار، وإظهارها بطريقة عملية سهلة توضح طبيعتها وتشرح مغزاها الديني بيسر، بالإضافة إلى شرح وتوضيح المناظر الدينية الأخرى التي ظهرت في هذه المقابر الجميلة، مثل مناظر ظهور أرواح به، ومناظر أبناء حورس الأربعة، وغيرها الكثير، بالإضافة أيضًا إلى تحليل وتقديم تمثيل مناظر ظهور الآلهة المختلفة داخل هذه المقابر المدهشة.
وأهم مناقشات الكاتبة في هذه الموضوعات هو مناقشتها لمناظر التحنيط، وقد كتب الراحل العظيم وراهب الصحراء الدكتور أحمد فخري عن هذه المقابر خصوصا أنه الذي كشفها، واستطاعت الدكتورة هند الشربيني بلغة سهلة دراسة هذه المناظر بطريقة أفادت الجميع.