النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 06:22 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نائب محافظ الدقهلية والسكرتير العام يستكملان اعمال لجنة تقييم رؤساء القري وكيل منطقة السويس للعلوم العربية والشرعية يتابع سير الدراسة بمجمع جنيفة محافظ الدقهلية في جولة ميدانية بطلخا توافق مصري- تركي بشأن تعزيز افاق التعاون المشترك بمجال التعليم العالي والبحث العلمي هل تكون أصوات النساء تذكرة هاريس إلى البيت الأبيض؟ تعليم القاهرة تعلن نتيجة انتخابات اتحاد طلاب المرحلة الثانوية 2024/2025 محافظ القاهرة يشهد افتتاح الجناح الفرنسي بالمنتدى الحضري العالمي مهرجان ”أثر ” في نسخته الثانية يحتفي بتراث المملكة العريق وثقافتها الراسخة أمام العالم القاهرة تعتزم تحويل 2600 أتوبيس للعمل بالغاز الطبيعي خلال 5 سنوات لبحث احتياجات المواطنين.. وزير التموين يلتقي بعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ”إعادة فرز الأصوات”... هل تغير النتيجة بين المرشحين كامالا هاريس ودونالد ترامب ؟ وزارة الرياضة أمام البرلمان: حل مجالس إدارات مراكز الشباب حال عدم انعقادها لمدة ثلاث أشهر

منوعات

ليلة الإسراء والمعراج .. حكم صيام السبت ٢٧ رجب والدعاء المُستحب

ليلة الإسراء والمعراج 2023، تكون في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب 1444هـ، والتي بدأت من مغرب اليوم الجمعة 17 فبراير الجاري وتنتهي فجر السبت 18 من الشهر ذاته ، تلك الليلة المباركة، التي رأى فيها النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- العديد من المعجزات التي اختصه الله تعالى برؤيتها،وعلى المسلم الإكثار من الطاعات والأعمال الصالحة في ليلة الإسراء والمعراج .
وأكدت الافتاء إنه يجوز صيام شرعا صيام يوم السبت فقط على أنه يوم ٢٧ رجب،الذي يوافق رحلة الإسراء والمعراج، موضحة أنه من استطاع صيام الجمعة أو الأحد مع يوم السبت فهو خير له.
ونشرت دار الافتاء المصرية ،عبر صفحتها الرسمية ، دعاء ليلة الاسراء والمعراج وهو: اللَّهُمَّ كَمَا جَعَلْتهَا لَيْلَةَ دُخُولِ الْفَرَحِ وَالسُّرُورِ عَلَى قَلْبِهِ الشَّرِيف ﷺ بَعْدَ أَنْ طَالَ حُزْنُهُ، فَاجعلْها لَيْلَةَ فَرَحٍ وَسُرُورٍ عَلَى أُمَّتِهِ، وَاجْعَلْهَا نِهَايَةً لِكُلِّ حُزْنٍ وَألَمٍ يَسْكُنُ قُلُوبَنَا، وبِدَايَةً لِجَبْرِ خَواطِرِنَا بَعْدَ طُولِ انتظارٍ...
اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو ضَعْفَ قُوَّتِي.. وِقِلَّةَ حِيلَتِي.. وهَوَانِي عَلى الناسِ.. يا أرحمَ الراحمينَ.. أنتَ رَبُّ المُسْتَضْعَفِينَ، وَأَنْتَ رَبِّي، إِلَى مَنْ تَكِلُنِي؟ إِلَى بَعِيدٍ يَتَجَهَّمُنِي، أَوْ إِلَى عَدُوٍّ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي؟ إِنْ لَمْ يَكُنْ بِكَ عَليَّ غَضَبٌ، فَلَا أُبَالِي، وَلَكِنَّ عَافِيتَكَ هِيَ أَوْسَعُ لِي، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمُاتُ.. وَصَلحَ عَليهِ أَمْرُ الدُّنيا والآخرةِ، مِنْ أَنْ يَنْزِلَ بِي غَضَبُكَ أَوْ يِحلَّ عَلَيَّ سَخَطُكَ… لَكَ العُتْبَى حَتَّى تَرْضَى.. لَا حَوْلَ ولَا قَوَّةَ إِلَّا بِكَ.
تسمية ليلة الإسراء والمعراج
سُميت ليلة الإسراء والمعراج بهذا الاسم وذلك حينما أسرى جبريل "عليه السلام" بنبينا محمد "صلى الله عليه وسلم"، من المسجد الحرام مكة المكرمة إلى بيت المقدس على ظهر دالة تسمى(البراق )، ثم عُرج به إلى السماء، وكانت الرحلة على دابة البراق، وحينما وصل النبي إلى بيت المقدس صلى بالأنبياء عليهم السلام ركعتين، ثم عرج به جبريل إلى السّماء، وفي كلّ سماء كان جبريل -عليه السلام- يستأذن فيُؤذن له.
ويُعرف الإسراء بأنه إرسال الله وبعثه لنبيه محمد من المسجد الحرامِ في مكة المُكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس، في وقت من الليلِ، وعودته في الليلة نفسِها، وأمّا المعراج فهو صعود رسول الله من المسجد الأقصى إلى السموات السبعِ وما فوقها وصولا إلى سدرة المنتهى وهو أبعد مكان يمكن الوصول إليه في السماوات السبع.، ثم رجوعه إلى المسجد الأقصى في الليلة نفسها، وذلك لما جاء في القرآن الكريم فى سورة الإسراء{سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إنَّهُ هُو السَّمِيعُ الْبَصِيرُ.
وطوال هذه الرحلة المباركة شاهد النبي عليه الصلاة والسلام آيات ربه الكبرى لتكون رحلة سلوان لقلبه الحزين بعد وفاة زوجته السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وعمه أبو طالب، كما إنها رحلة جبر الخاطر بعد تعرض النبي لإيذاء قريش.
دليل الإسراء والمعراج من القرآن
ذكر معنى الإسراء والمعراج في القرآن الكريم في سورة الإسراء والتي بدأت بقول الله تعالى "سبْحان الّذي أَسْرَى بعبدِه لَيْلًا مِن المسجِدِ الحرامِ إلى المسجِدِ الحرامِ إلى المسجِدِ الأقصَى الذي باركْنَا حولَهُ لِنُرِيَهُ من آياتِنا إنّهُ هُوَ السّميعُ البصير." كما وردت رحلة المعراج في سورة النجم في قول الله تعالى {مَا كَذَبَ الْفُؤادُ مَا رَأى (١١) أَفَتُمارُونَهُ عَلى مَا يَرى (١٢) وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى (١٣) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى (١٤) عِنْدَها جَنَّةُ الْمَأْوى (١٥) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشى (١٦) مَا زاغَ الْبَصَرُ وَما طَغى (١٧) لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى}.
البُراق:
دابة أبيض طويل أكبر من الحمار وأصغر من البغل، وهي الدابة التي ركبها النبي -صلى الله عليه وسلم- للانتقال من مكة المكرمة إلى بيت المقدس في رحلة الإسراء والمعراج.

موضوعات متعلقة