النهار
الجمعة 25 أبريل 2025 02:31 مـ 27 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أسامة نبيه: جاهزون لأمم إفريقيا.. وقلة المحترفين لن تعوقنا عن التتويج باللقب وزير الشباب: لم نمنع أي شخص من الترشح في انتخابات اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية منشور ساخر لـ عمرو أديب قبل لقاء الأهلي وصن داونز أحمد شوبير قبل لقاء صن داونز: يارب يكون يوم أهلاوي سعيد نجاح أطباء قصر العيني في استئصال جهاز منظم لضربات القلب وكابلات ملحقة به لمصابة بالتهاب بكتيرى وتجلط داخل الأذين الأيمن للقلب، باستخدام... قصر العيني منارة الطب النفسي في إفريقيا: مؤتمر دولي يبحث سبل الوقاية وعلاج الإدمان وتعزيز السياسات النفسية برعاية المحافظ.. بورسعيد التاريخية تطلق مبادرة لزراعة 1859 شجرة بونسيانا لإحياء تراث المدينة حفرة وسيجارة السبب.. حل لغز واقعة العثور على جثة تاجر مواشي بها حروق في قنا موعد مباراة الزمالك والمصري القادمة في الدوري الممتاز 2024-2025 والقنوات الناقلة حملة مكبرة على المنشآت الغذائية بمدينة شرم الشيخ طريقة تحضير الأرز بلبن بخطوات سهلة ولذيذة قناة مفتوحة تنقل مباراة الأهلي وصن داونز في نصف نهائي إفريقيا

تقارير ومتابعات

المفتى عن الإسراء والمعراج: رحلة إلهية ومعجزة نبوية لا تقاس بمقاييس البشر

الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية
الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية

هنأ الدكتور شوقي علَّام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة والشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية؛ بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، داعيًا المولى عزوجل، وأن يُعيد هذه المناسبة العطرة على أمتنا أعوامًا عديدة، وأن يديم نعمة الأمن والأمان على مصر وشعبها، وعلى كافة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
وأضاف شوقي علام خلال تصريحات صحفية الليلة أن رحلة الإسراء والمعراج مناسبة عزيزة على القلب؛ فهي رحلة إلهية ومعجزة نبوية لا تقاس بمقاييس البشر المخلوقين وقوانينهم المحدودة بالزمان والمكان، بل تقاس على قدرة من أراد لها أن تكون وهو الخالق جل جلاله، وكانت هذه الرحلة اختصاصًا وتكريمًا من الله جل جلاله لنبيه صلى الله عليه وسلم وبيانًا لشرفه ومكانته عند ربه.
وتابع: أذن الله جل جلاله لهذه الرحلة أن تكون حتى يطلع حبيبه صلى الله عليه وسلم على الآيات الكبرى كما ورد في قوله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ الإسراء؟.
وأوضح المفتى، خلال التصريحات الليلة أن رحلة الإسراء والمعراج لم تكن فقط معجزة، بل كانت أيضًا تسلية وتعزيةً أيضًا للنبي صلى الله عليه وسلم؛ فقد وقعت بعد وفاة السيدة خديجة ووفاة عمِّه أبي طالب، وكلاهما كان نصيرًا للنبيِّ ومنافحًا عنه من أذى من أنكر رسالته لأسباب ترجع للخلل الاجتماعي والعقائدي عند هؤلاء المنكرين حيث تعلق بضياع مصالحهم ومكاسبهم الشخصية الظالمة القائمة على استعباد وظلم الناس، فكانت رحلة الإسراء والمعراج خلال تلك الأيام الشديدة التي حلَّت برسول الله صلى الله عليه وسلم تكريمًا وتشريفًا وتسرية عن قلبه، وفي هذا بُشرى عظيمة لكلِّ إنسان بأنَ بعد العسر يسرًا وأن الفرج يعقب الضيق والكرب.