السفير الروسي في إستونيا: الغرب يخطط لانشاء بؤرة استيطانية مناهضة لروسيا في إستونيا للضغط اقتصاديا وسياسيا وعسكريا
صرح السفير الروسي في إستونيا، فلاديمير ليبايف، إن الغرب يخطط لمنح إستونيا أسلحة يمكن أن تستخدمها كتهديد ضد سان بطرسبورج مستقبلا.
وفي حديث لبرنامج "سولوفيوف لايف" على يوتيوب، قال ليبايف "كان الأنجلو ساكسون مهتمين بإنشاء بؤرة استيطانية مناهضة لروسيا" في إستونيا للضغط الاقتصادي والسياسي والثقافي والعسكري.
وأوضح السفير الروسي: "استونيا تقوم بالتسلح بنشاط، ولكن ليس من الواضح لماذا؟ من المخطط توفير أحدث أنواع الأسلحة التقليدية القادرة على إبقاء سان بطرسبرج تحت تهديد السلاح، ويتم إنشاء نظام دفاع مضاد للصواريخ متوسط المدى".
وقال ليبايف، "لقد عمل شركاؤنا الإستونيون خلال العام الماضي على تدمير علاقاتنا الثنائية قدر الإمكان وتقويض أي أساس لتطورها في المستقبل".
وتابع ليبايف حاول الجانب الإستوني تعقيد عمل البعثة الدبلوماسية قدر الإمكان، بما في ذلك عن طريق الضغط النفسي، فضلا عن العوائق التنظيمية - حظر جميع الأنشطة المالية تقريبا وحظر تحويل الأموال إلى حساب السفارة لافتا الى أنه يتم باستمرار تنظيم تجمعات لمثيري الشغب أمام السفارة الروسية .
كانت قد أصدرت وزارة الخارجية الروسية أمس بيانا بتقليص المستوى الدبلوماسي بين روسيا وإستونيا، ردا على إجراءات السلطات الإستونية المعادية لروسيا.