وزير الخارجية الروسي يعقد مؤتمرا في مباباني عاصمة مملكة إستواتيني الأفريقية
عقد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، مؤتمرا صحفيا مع نظيرته تولي دلادلا في مباباني عاصمة مملكة إستواتيني.
وأضاف لافروف في المؤتمر إن محادثات اليوم مفيدة مع زارة الخارجية في المملكة ووزارة الدفاع ووزارة الزراعة والسياحة والأمن، مشيرا إلى أن هذه المحادثات تعبر عن نية الطرفين في تطوير العلاقات بالنسبة لمصلحة الطرفين.
كما بين لافروف أن هذا العمل الفعّال يؤكد أن علاقاتنا مبنية على مبدأ المساواة والاحترام، وأنه تم مناقشة مجالات التعاون العسكرية والسياسية والاقتصادية والإنسانية، وأنه من المهم توجيه عملنا في المجال الاقتصادي.
وأوضح لافروف إلى أن البلدين اتفقا على تشكيل لجان لمناقشة مسائل التجارة والتواصل بين رجال الأعمال والمشاركة في المنتدى الاقتصادي في سان بطرسبرج.
وتابع وزير الخارجية الروسى بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد أشار إلى أن هناك 280 ألف طن من الأسمدة الروسية محتجزة في مرافئ الاتحاد الأوروبي وأن الشركات الروسية وبدعم من الحكومة الروسية مستعدة لنقل هذه الأسمدة مجانا إلى الدول المحتاجة إليها.
ونوه لافروف إلى أن ما تم إنجازه هو نقل 20 ألف طن إلى دولة مالاوي الأفريقية، وأن هذا النقل كاتن بحاجة إلى عدة أشهر بسبب عرقة الدول الأوروبية التي تحاول معاقبة روسيا بينما هي تعاقب الدول الفقيرة فقط بإجراءاتها.
ومن جانبها قالت الوزيرة تولي دلادلا إن أجندة العمل المشتركة مع روسيا "سوف تتوسع وتتعمق وكل هذا سيمح لنا بتحسين مواطنينا داخليا وخارجيا"، مشيرة إلى أن اتفاقية رفع التأشيرات هي خطوة نحو الأفضل، مؤكدة أن هذه الخطوة ستزيد التعاون والعلاقات بين البلدين، وتعزيز المصالح المتبادلة.
ونوهت الوزيرة إلى أن هذه الاتفاقية هي خطوة نحو الأمام في مجال الزراعة والطاقة والتعليم ومجالات التعليم والمجال الدفاعي وغيرها من المجالات.
وعبرت الوزيرة عن أملها بإيجاد حل للخروج من الأزمة في أوكرانيا، مشيرة إلى أن الحوار سيساعد في الخروج من هذه "المعضلة" بحسب وصفها، ودعت المجتمع الدولي لإيجاد حلول وتسوية هذه الأزمة.
كما أوضحت إلى أن لدى بلادها الكثير من المواطنين الذين يعملون في المراكز الطبية الروسية، وهو أمر جيد لمملكتها، معبرة عن سعادتها بزيارة لافروف لبلادها متمنية له زيارة موفقة في جولته إلى دول الجوار.