إعلام فقد شرفه
![](https://media.alnaharegypt.com/img/n/15000/15677.jpg)
هذه الظاهرة مدلولها خطير وأثرها مرير ولو استمرت فسوف يتحول الإعلام إلى صورة من صور الدعارة ولن يصبح هناك فرق بين غرف النوم فى بيت العاهرات والاستديوهات فى الفضائيات وأعمدة الصفحات فقد انتشرت فى عدد من القنوات الفضائية ظاهرة شراء وقت لفعل أى شىء حيث تبيع القناة الساعة بعشرة آلآف جنيه والنصف ساعة بسبعة الآف وتبيع الجريدة الصفحة بخمسة وبعشرة الآف حسب الزبون ونوعية البضاعة أضف إلى هؤلاء بعض أصحاب مواقع الأنترنت من مدمنى الكذب وبيع أسرار رؤساء التحرير مقابل نيل شرف لقاء بيه من البهوات وهم نوعية من الناس فى قلوبهم مرض وزادهم الله مرضا يبيعون الأخرة بالدنيا ضل سعيهم ويحسبون أنهم يحسنون صنعاً هؤلاء وأولئك مشاريع صحفية فاشلة بعضهم بأحكام قضائية وبعضهم بشريعة الواقع وجدت ضالتها فى قنوات تسير على غير هدى وصحف صار أمرها لغير أهلها وفضاء منح حق النباح لأبناء السفاح أعرف الكثيرون من هؤلاء الفشلة أحدهم كل مواهبه نعومة شعره وأخر كل مواهبه أنه مدمن كذب ومحترف نصب وغيره ما من موهبة له سوى أنه قادر على أن يأكل مال النبى ويحلى بأموال الصحابة فكرت فى كتابة كتاب عن هذه الظاهرة لكنى تذكرت حساب الله لى على إهدار الوقت والورق والحبر على مثل هذه النوعيات من القذروات فالقيت الفكرة ومعها كل هؤلاء فى أول بالوعة مجارى وسألت الله أن يهدى من يرد الهدى منهم ويمدد فى الضلآلة لمن يريد منهم الضلآلة والحمد الله الذى عافانا مما ابتلى به كثير ممن خلق