السويد تقود سفينة الاتحاد الاوروبي في مواجهة التغيرات العالمية
تولت السويد رئاسة الاتحاد الأوروبي في فترة صعبة ودقيقة من تاريخ العالم الإنساني وهو صراع غير مباشر حتي الآن بين القوي الشرقية والغربية.
وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون إن بلاده ستسعي للمحافظة علي بقاء 27 الدولة متضامنين وباقين معا بالاتحاد الأوروبي في دعم أوكرانيا بحربها ضد روسيا.
فقد قدم الاتحاد مؤخرا 18 مليار يورو مساعدات عسكرية لكييف بينما تعصف أزمة الشتاء القارس ونقص كميات الغاز لدي المواطن الأوروبي بفكرة تواجدهم في ذلك الصراع الذي تديره أمريكا بمواجهة روسيا مما أدي لخروج احتجاجات عند إندلاع العملية العسكرية فبراير عام 2022.
فقد خرج الألمانيون والفرنسيون في تظاهرات احتجاجا علي ارتفاع أسعار النفط والغاز وتكاليف المعيشة بسبب الدعم المقدم من بلادهم لأوكرانيا بينما يحتاج مواطنيهم لحل مشكلاتهم الداخلية.
وذلك ما جعلنا نشاهد الاضرابات البريطانية مؤخرا وكذلك الاضرابات الفرنسية بينما شهدنا من قبل احتجاجات البولنديون بسبب زيادة عدد اللاجئين الأوكرانيين إلي 8 مليون لاجئ أثناء الحرب الدائرة يحدث كل ذلك وتفكر باريس بواسطة إيمانويل ماكرون بضرورة تحرر الاتحاد الأوروبي من التبعية لأمريكا بإنشاء حلف عسكري أوروبي جديد موازي للناتو مما يطرح تساؤلا عن القائد الأوروبي الحقيقي هل تكون السويد الزعيم الرسمي للاتحاد أو باريس المؤثر الأكبر علي أوروبا؟