النهار
السبت 26 أبريل 2025 01:51 صـ 27 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المكتب الثقافي المصري بالرياض يحتفل بذكرى تحرير سيناء بعد تدوينة أحد الأطباء.. اللواء رأفت الشرقاوي: «السكوت من ذهب» بعد كشف كواليس واقعة إسكندرية.. اللواء رأفت الشرقاوي: «الأدب قبل العلم» سفير مصر في الرباط يزور الملتقى الدولي للفلاحة ويلتقي بالشركات المصرية المشاركة الملك محمد السادس يُعطي انطلاقة أشغال إنجاز الخط السككي فائق السرعة LGV الرابط بين القنيطرة ومراكش جوانا ملاح تتألق بـ”حبيت الحب”.. عمل يُعيد وهج الرومانسية بفخامة الأداء فيروز أركان تروّج لأغنيتها الوطنية ”أنا سينا.. أنا حرة ولو هيحاولوا 100 مرة” احتفالاً بذكرى تحرير سيناء بيراميدز إلى نهائي أفريقيا بالفوز على أورلاندو 3-2 كولر: أنا المسؤول عن كل شيء وأشعر بخيبة أمل بعد توديع دوري «الأبطال» أمام صن داونز بعد الخروج من إفريقيا.. كولر يصطحب لاعبي الأهلي لملعب التتش موسم صفري يلوح في الأفق.. الأهلي في ورطة بعد الخروج من دوري الأبطال اليوم ... انتهت مراسم ”نظرة الوداع” على جثمان البابا فرنسيس

تقارير ومتابعات

تراشق جبهات الإخوان يكشف عورات «الإرهابية» بعد فشل دعوات 11-11.. وباحثون يفضحون مخطط الشيطان

تظاهرات مؤيدة للرئيس السيسي
تظاهرات مؤيدة للرئيس السيسي

وجه الشعب المصري صفعة شديدة لجماعة الإخوان، والتي ظهرت جلية في فشل دعوات التظاهر يوم 11 نوفمبر، ما كرس مزيدا من الانقسام والتراشق بين جبهات الجماعة على الملأ وأظهر عوراتها.

كان الإخوان قد دعوا بشكل كبير للتظاهر عبر منصات التواصل الاجتماعي، قابلتها هبة دعم واسع للدولة المصرية ومؤسساتها بشكل شعبي عفوي صاحبها سخرية من الفشل الذريع لدعوات الفوضى.

فشل دعوات التظاهر ونشر الفوضى أظهر عورات الإخوان، وبدأ تراشق الاتهامات حيث بدأ أحد قيادي الجبهة الثالثة للإخوان "الكماليون" المكتب العام (سواعد مصر. حسم) يحيا موسى والمحكوم عليه بالإعدام في قضايا إرهاب، في انتقاد الجبهتين الأخيرتين من التنظيم.

وينقسم الإخوان على أنفسهم حاليا إلى ثلاث جبهات: الأولى من لندن ويقودها إبراهيم منير، والذي خلفه بعد وفاته مؤقتا محيي الدين الزايط، وجبهة إسطنبول التي يقودها الأمين العام السابق للجماعة محمود حسين، وجبهة الكماليون صاحبة الأفكار القطبية التي تنتهج العنف.

وقال موسى: "عرضوا الاستسلام المجاني ففشلوا، وخرجوا الآن ليزايدوا على من دعا للحراك" في اتهام لجبهتي إسطنبول ولندن.

وتوقع باحثون في شؤون الحركات الإسلامية أن فشل هذه الدعوات سيؤدي إلى مزيد من الانشقاق والانقسام والتشظي داخل صفوف الجماعة.

  • انقسامات جديدة


وقال منير أديب، المتخصص في الإسلام السياسي: إن فشل دعوات الاحتجاج في 11/11 ستؤدي إلى مزيد من الانقسام الداخلي في جماعة الإخوان، خاصة وأن هناك اتهامات متبادلة بين الجبهات الثلاث المنقسمة بالفشل في حشد لمظاهرات 11 نوفمبر.

ولفت أديب إلى أن جبهة لندن وقعت في حرج بسبب إعلان زعيمها إبراهيم منير قبيل وفاته بساعات أن جماعة الإخوان لن تصارع على السلطة، مشيرا إلى عدم إصدار بيان بالمشاركة في مظاهرات 11 نوفمبر مما أدى لمزيد من الانقسام بين الجبهات الثلاث.

  • تحطم أحلام جناح الفراشة


وقال عمرو عبد المنعم، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية: إن جماعة الإخوان منقسمة داخليا وبشدة وحاولوا إخفاء ذلك بالدعوة إلى 11 نوفمبر، ولذلك حمل "جناح الفراشات" هذه المهمة، في محاولة لإنقاذ الواقع المتردي وإيجاد قضية تلم شملهم، وتظهر للقواعد أن لديهم جديدا يستطيعون تقديمه للآخرين.

  • الشعب يفشل مخطط الشيطان


ويرى أحمد سلطان، الباحث في شئون جماعة الإخوان، أن الجماعة تعيش أقسى مراحل الانهزام والانكسار بعد عدم الاستجابة للدعوات من الشعب المصري، رغم استخدام الحشد بدعوى أزمات غلاء المعيشية والأحوال الاقتصادية والمادية، ولكنها كانت دعوات لها أغراض سياسية.

وأوضح سلطان أن الجماعة حرضت الجماهير على التظاهر من أجل حدوث صدام مع قوات الأمن لتستغل هي الفرصة من أجل اختراق الوضع وتوجيه المشهد إليها، وهو مخطط شيطاني نفذته الجماعة إبان ثورة 25 يناير.

وكشف سلطان عن أن الداعين إلى التظاهرات تلقوا تمويلات من اللوردات ببريطانيا من أجل تحريك الشارع ضد النظام المصري، والتي تزامنت مع اندفاع حكومة لندن وبعض الدول الغربية إلى انتقاد ملف حقوق الإنسان في مصر، والدعوة للإفراج عن الناشط علاء عبدالفتاح.

وأوضح الباحث في شئون جماعة الإخوان أن "تيار الكماليون" تلقى وعودا بالحصول على تمويلات إضافية من جهات إقليمية، في ظل طلبات موجهة إلى البتاجون الأمريكي للضغط على مصر إذا حدث أي حراك في الشارع.

وأكد سلطان أن وعي الشعب المصري بأن هذا الحراك ليس نابعا من داخله جعله يرفض فكرة الثورة مجددا، خاصة وأن هذه الدعوة جاءت من الخارج بهدف التحريض والعودة إلى مشهد العنف الذي كرهه الشعب المصري.