مع انطلاق المؤتمر الاقتصادى.. 42 حزبا سياسيا يقدمون رؤيتهم الاقتصادية لمصر
انتهى تحالف الأحزاب المصرية المكون من قربة 42 حزبًا سياسيًا من إعداد دراسة كاملة تجسد رؤية الأحزاب المشاركة في التحالف للمشاكل الاقتصادية والحلول الممكنة، وأعد هذه الرؤية الدكتور حسين أبو العطا رئيس حزب المصريين ورئيس اللجنة الاقتصادية بالتحالف .
وقال المستشار حسين أبو العطا رئيس حزب المصريين، إن المؤتمر الاقتصادي الذي دعا إليه الرئيس السيسي وأنطلق اليوم لمواجهة التداعيات السلبية والخطيرة للأزمة المالية العالمية هو بمثابة دعم كبير للاقتصاد المصري من تداعيات الأزمة العالمية، موضحًا أن دعوة الرئيس السيسي للمؤتمر الاقتصادي جاءت في توقيت صحيح، لا سيما بعد الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس السيسي والذي يسير بمنتهى الحرية.
وأضاف "أبو العطا"، أن الأهمية الكبيرة للمؤتمر الاقتصادي تكمن في الاستماع إلى رؤى الاقتصاديين والمستثمرين ورجال الأعمال ووضع خارطة طريق لحل هذه المشكلات؛ وحتى يكون لهذا المؤتمر آثاره الإيجابية والكبيرة لدعم الاقتصاد الوطني ومواجهة مشكلات المستثمرين والقطاع الصناعي ومشكلات الصادرات المصرية، لتكون تلك المناقشات نافذة لفتح آفاق جديدة بعد تداول وتبادل التحديات والاقتراحات البناءة والمبتكرة بين مختلف المشاركين، بما يُزيد من قوة الاقتصاد المصري ودعم الصناعة والقطاعات الإنتاجية المختلفة وجذب المزيد من الاستثمارات.
وأوضح رئيس حزب المصريين، أن المؤتمر الاقتصادي فرصة ممتازة لمناقشة القضايا المهمة التي تؤثر بدورها على الاقتصاد وسط الانكماش الاقتصادي العالمي، والظروف غير المواتية التي أثرت على جميع الدول حول العالم، علاوة على مراجعة المشاكل والتحديات التي يمر بها الاقتصاد، فضلًا عن أنه سيكون فرصة للتعرف على حجم الأداء المالي للدولة والدين العام، والمشاركة مع صانع القرار في طرح الرؤى اللازمة لمواجهة التضخم الذي يمر به العالم أجمع.
ولفت إلى أن المؤتمر الاقتصادي سيمنح بدوره حالة من الارتياح لدى المستثمرين المحليين والأجانب، لا سيما في ظل وجود حرص على معالجة كافة المعوقات بشراكة لمجتمع الأعمال في صنع القرار وطرح الحلول، موضحًا أن المؤتمر سيكون أداة لاستعراض الفرص الاستثمارية المتنوعة في السوق المصرية والتي يستلزم أن يصحبها حزمة من الرؤى والاستماع لأفكار تُحسن من البيئة الاستثمارية الخاصة بالمشروعات وتبني سياسات لمساعدتها على النمو.
انطلقت اليوم الأحد 23 أكتوبر2022 فعاليات الحدث الاقتصادي الأكبر في 2022 وهو المؤتمر الاقتصادي الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي من المقرر أن يشهد زخم كبير ومشاركة موسعة من رجال الأعمال والغرف الصناعية والتجارية ومجالس التصدير وممثلي القطاع الخاص، من أجل وضع رؤية ورسم مستقبل الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى الوقوف على العوائق والمشكلات الاقتصادية التي فرضتها علينا الظروف الراهنة عالميا بدءا من جائحة فيروس كورونا وصولا إلى الحرب الروسية الأوكرانية وارتفاع أسعار خامات الإنتاج عالمياً وكذلك زيادة تكلفة الاقتراض وحدوث شح في الدولار الأمريكي عالميا بسبب رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية لمستويات مرتفعة تقترب من كسر حاجز 3.25 %، ومن المرتقب أن يقدم القطاع الخاص رؤي حول الأزمات الحالية عبر جلسات المؤتمر الممتدة لثلاثة أيام، كما تستعرض بعض الوزارات والصندوق السيادي جهود تمكين القطاع الخاص وكذلك وثيقة ملكية الدولة.