النهار
السبت 26 أكتوبر 2024 09:29 صـ 23 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
هيرفي رينارد مرشح للعودة إلى تدريب المنتخب السعودي برئاسة وزير التعليم العالي.. رئيس جامعة مدينة السادات تشهد ورشة عمل عن”الاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي” إجراء 64 عملية جراحية لمرضى اللوز وغضاريف الأنف بمستشفيات التأمين الصحي بكفر الشيخ بعد تسمم 89 طالبة...نائب رئيس جامعة الأزهر: خروج جميع طالبات الأقصر من المستشفى وفتح تحقيق في الواقعة...ومتابعة من الإمام الأكبر فرانكفورت يحدد سعر بيع مرموش لـ60 مليون يورو بعد مفاوضات ليفربول أهلي جدة يواصل نتائجه المخيبة بتعادل مع الأخدود في الدوري السعودي أنشيلوتي: فينيسيوس جونيور سيفوز بالكرة الذهبية «رجال سلة الأهلي» يفوز على طلائع الجيش في دوري المرتبط وزير الرياضة يُهنئ الجمباز المصري بالسيطرة على المناصب القيادية في اللجان الفنية للاتحاد الدولي مباراة مثيرة تنتهي بالتعادل بين النصر والخلود في الدوري السعودي الإسماعيلي يختتم معسكره في قطر بالفوز على مشيرب ”آية” وثائقي لبناني جديد عن معاناة النزوح للمخرج محمد خميس

عربي ودولي

الإيكونومست: كيف يمكن لبريطانيا زيادة الاستثمارات في مجال الشركات الناشئة

• لا يمكن تحويل الشركات الناشئة الواعدة في بريطانيا إلى شركات عمالقة لعدة أسباب منها، خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وضعف الإنتاجية.

• لكي تستطيع بريطانيا تعظيم قيمة شركاتها الناشئة فهي بحاجة إلى التركيز على تبسيط قواعد حوكمة الشركات وجذب الخبراء في مجالات التكنولوجيا المتقدمة مثل الحوسبة الكمومية.

• يجب على الحكومة البريطانية تخفيف سقف رسوم المعاشات التقاعدية الذي يعوق الاستثمار، فضلًا عن أهمية دمج عدد كبير من صناديق التقاعد الصغيرة حتى تتمكن من الاستثمار على نطاق واسع.

أشارت صحيفة "الإيكونومست" إلى أن بريطانيا تُعد مكانًا جيدًا لشركات ريادة الأعمال الناشئة، فقد تضاعفت حصة البلاد من حجم التمويل الاستثماري العالمي منذ عام 2018 ، لتصل إلى ضعف مستوياتها كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، بالإضافة إلى ذلك فإن واحدًا من كل سبعة دولارات يستثمرها العالم في شركات المرحلة الأولى "ما قبل التأسيس" يُستثمر في بريطانيا، وعلى الرغم من أن الأسواق المالية تعرضت لضربة قوية هذا العام، فإن صناديق رأس المال الاستثماري البريطانية لديها مبالغ قياسية من رأس المال غير المنفق والذي يحتاجه المستثمرون.

لكن لا يمكن تحويل الشركات الناشئة الواعدة في بريطانيا إلى شركات عمالقة لعدة أسباب منها، خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وضعف الإنتاجية. لكن العقبة الكبيرة هي أنه مع نمو الشركات البريطانية فإن رأس المال الذي تحتاجه يقل مع التوسع في الاستثمار، كما تحقق مشروعات "التكنولوجيا العميقة" نتائج سيئة بشكل خاص.

تقدم الولايات المتحدة الأمريكية تباينًا صارخًا، حيث إن لديها شركات ناشئة بما قيمته أربعة تريليونات دولار، في حين لدى بريطانيا شركات ناشئة بقيمة عُشر هذا المبلغ في أكثر من قرن، لكن غالبًا ما تكون المقارنات بين بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية في غير محلها، فقد تحقق الكثير من نجاح الولايات المتحدة بفضل الشركات التكنولوجية العملاقة، التي لديها رأس مال وفير.

اتصالًا بذلك، لكي تستطيع بريطانيا تعظيم قيمة شركاتها الناشئة فهي بحاجة إلى التركيز على تبسيط قواعد حوكمة الشركات وجذب الخبراء النادرين القادرين على اتخاذ قرارات تجارية معقولة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة مثل الحوسبة الكمومية.

لكن أهم نقطة هي توجيه 4.6 تريليونات جنيه استرليني (7.4 تريليونات دولار) من الأصول الموجودة في صناديق التقاعد والتأمين البريطانية إلى مناطق أكثر إنتاجية، فأقل من 1٪ من هذه الأصول في أسهم غير مدرجة؛ لذلك يجب على الحكومة البريطانية تخفيف سقف رسوم المعاشات التقاعدية الذي يعوق الاستثمار، فضلًا عن أهمية دمج عدد كبير من صناديق التقاعد الصغيرة حتى تتمكن من الاستثمار على نطاق واسع.