لماذا تنشط الدعاية الغربية لشيطنة روسيا واتهامها بتقديم اسلحة ومعلومات استخبارية للحوثي واستقدام قوات من كوريا الشمالية
بعد ساعات من اصدار بيان قازان لمجموعة البريكس بحضور ممثلي وقادة 45 دولة في قارات العالم الاربع تناقلت وكالات الانباء الغربية تقارير صحفية مطولة تكيل فيها الاتهامات لروسيا بمد الحوثيين بمعلومات استخبارية حديثة وخطيرة ساهمت في استهداف السفن الغربية في البحر الاحمر وبحر العرب والاتهام الثاني هو استقدام روسيا لاكثر من 15 الف جندي من كوريا الشمالية لدعمها في جبهة اوكرانيا.
يقول الدكتور وحيد عبد العزيز خبير العلاقات الدولية ان امريكا والاتحاد الأوروبي هالهم حالة الحشد الدولي في روسيا وهم كانوا يعتقدون انهم عزلوا روسيا ويجاهدون لايقاع هزيمة استراتيجية بها في اوكرانيا بمدها بترسانات الاسلحة الغربية الحديثة لدرجة تحذير بوريل مسؤول السياسة الخارجية الاوربية بأن مخازن السلاح الاوربية والناتو تعاني من نقص حاد جراء مد اوكرانيا بالسلاح علي مدار قرابة الاعوام الثلاث وبدلا من ان يشاهد الامربكان نتيجة عزل روسيا شاهدو قرابة ربع اعضاء الأمم المتحدة وبوجود جوتيرش امين عام الامم المتحدة نفسه في تترستان لذا خرجت الدعاية الامريكية والاوربية لالصاق التهمة بروسيا في إمداد الحوثي بمعلومات استخبارية حديثة للغاية ساهمت في تحديد احداثيات السفن الغربية واستهدافها بدقة.
والموضوع الاخر هو اتهام روسيا بجلب قرابة 15 الف جندي كوري شمالي الي دعم اوكرانيا وطليعتهم 3000 جندي من بيونج بانج وهي دعاية وجاء الرد الروسي انه لو صدق الكلام سيكونوا في كورسك للدفاع عن كورسك الروسية وسحب جانب من القوات الروسية ودعم جبهة القتال في الشرق الاوكراني .