النهار
الإثنين 30 سبتمبر 2024 05:18 مـ 27 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الهلال الأحمر المصري يطلق قافلة تنموية بقرية الحلواصي بمحافظة المنوفية تي باي تكشف عن هوية جديدة متميزة تقود مستقبل المدفوعات عبر الهاتف المحمول محافظا الفيوم وبني سويف يشهدان انطلاق فعاليات المهرجان الثالث للنباتات الطبية والعطريه Bokra والجامعة الكندية تطلقان صندوقًا بقيمة 10 ملايين جنيه مصري لدعم صناع التغيير رئيس الوزراء يتابع مع وزير البترول سداد مستحقات الشركاء الأجانب.. ونتائج الحزمة التحفيزية للبحث والاستكشاف محافظ القاهرة يعقد اجتماعًا بحضور نواب المحافظ للمناطق الاربعة لتوضيح ملف تصالحات المبانى إصابة 4 أشخاص اثر انفجار أسطوانة غاز بالدقهلية هيئة الاستشعار من البُعد تبحث سُبل التعاون المُشترك مع هيئة فولبرايت كان بيركب ستاير الفرح ... مصرع شاب سقط من الطابق الثالث اثناء مساعدة صديقه بالفيوم خلال لقاء السفير أبو بكر حفني نائب وزير الخارجية: رئيسة اتحاد المستثمرات العرب تعلن حضور حرم رئيس زيمبابوي قمة... سلطنة عمان تؤكد للعالم ضرورة وضع حد للإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل رئيس البرلمان العربي يدين استهداف مقر رئيس بعثة دولة الإمارات في الخرطوم

مقالات

هوجة” انتخابات والرشوة عمرة

تحول شهر رمضان المبارك إلي بوابة مناسبة أمام الراغبين في الترشيح في انتخابات مجلس الشعب فقد لاحظنا في شهر القران الذي أوله رحمة و وسطه مغفرة و أخره عتق من النار أن الباحثين عن الحصانة من رجال البسبس الذين ارتفع عددهم في كل محافظة و قد بدءوا مبكرا مع بداية الشهر الكريم يطرحون أنفسهم في بالونات اختبار للشارع عبر تهاني مدفوعة الثمن بقدوم الشهر الكريم في الصحف المصرية.معظم هذه البلونات اقصد التهاني- تعكس الحجم الهائل من النفاق و تداري علي أوراق الفساد التي تحملها ملفات معظم المشتاقين لبيسبس الحصانة و للأسف هذه التهاني التي استغل فيها المشتاقون شهر الصوم المبارك و وسط نفحاته الإيمانية يقولون خلالها نحن هنا ,فقد غطت التهاني علي آخر مظاهر الفساد النيابي في مصر عبر القضية الشهيرة نواب العلاج.و للأسف الهوجة الجديدة جاءت وسط ضلمة المحروسة بتخفيف أحمال الكهرباء في شهر النور و الإيمان ووسط الضلمة بداءت الرشاوى الانتخابية التي تجعلني أسال فضيلة الإمام شيخ الأزهر الدكتور احمد الطيب و فضيلة المفتي الدكتور علي جمعة هل رشة الخير من جانب المرشحين برحلات عمرة رمضانية هل تعد رشوة انتخابية ام عمل خيري ؟.المهم في المحروسة و في شهر رمضان المبارك هذا العام تدخل الدين في السياسة بسبب موسم الانتخابات و ظهرت مطالب مشروعة للناخبين بحثا عن فتوة العمرة حلال أم حرام .!!حملة التسويق الانتخابي في مصر هذا العام سوف تكلف رجال الأحمال و الباحثين عن الحصانة 2 مليار جنيه و قد يتكلف بند العمرة للمرشح الواحد مليون جنيه إلي 2 مليون عند البعض أن بعضهم قدم منفردا شنطة رمضان التي تم توزيعها علي دوائرهم عبر مندوبيهم و كان من الملاحظ وتأثرت بارتفاع الأسعار في الوقت الذي تراجعت فيه الدورات الرمضانية الشبابية .و أن كان لم تغب عن الساحة في بعض الدوائر.ويقدر الخبراء في الدراسات الانتخابية أن هوجة انتخابات 2010 ستصل تكلفتها هذا العام بما فيها كوتةالمرأة نحو 10 مليار جنيه و بحسبة بسيطة سيرتفع ثمن كرسي الحصانة إلي رقم فلكي لم يصل به أي برلمان في العالم .و هذا الرقم يتجاوز ضعف ما تم صرفه علي مجلس 2005, و يقول الخبراء أن المرشحين أصبحوا يتحركون بخبراء في الإعلام و السياسة و العلاقات العام PR. التي تسهم في تحسين الصورة بأسلوب صناعة النجم.المرشحون في رمضان بحثوا عن طريق مندوبيهم في العزاء و الأفراح لكي يقدموا أنفسهم للناخبين و فاتهم في الهوجة ان تحركهم المبكر محفوف بالمخاطر وضعوا على لافتاتهم شعار الانتماء للحزب الوطني الديمقراطي و هذا ما أكده الأستاذ صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي أن الصورة أصبحت واضحة أمام الحزب الوطني و أن هيئة مكتب الحزب التي عقدة اجتماعها الأحد 15 أغسطس استعرضت خريطة الحزب الوطني و خريطة الأحزاب الاخري -والتي من وجهة نظري لازال بعضها في منطقة عدم وضوح رؤية ومن الواضح أن الحزب الوطني أمام مبادئ الاختيار التي وضعها من استطلاعات الرأي في اختيار المرشحين.و بالرغم ان كثير من اللافتات التي غطت المحروسة كثير منها تلمح قبل الهنا بسنة أنهم مرشحي الحزب الوطني ألا إن الأستاذ صفوت الشريف أكد أن هذه التنبؤات و التصريحات غير صادقة و لا أساس لها من الصحة .و الغريب ان بعض اللافتات حملت أسماء يدور حولها جدل و ضلوعا في الفساد و معني إعلان انها مرشحة الوطني أنها تعتقد أن الحزب سيتجاوز عن بعض الأسماء التي اقترن اسمها بقضايا تهز صورة الحزب في حال ترشحها تحت لافتة الحزب ولسان حالها يقول:اللهم أني صائم والفساد دائم ولا دايم غير الله.أن ما نشاهده ألان من المشتاقين للحصانة تحت لافتة الوطني تحتاج لوقفة حاسمة في الاختيار و ان يكون المرشح بعيدا عن الفساد او يطوله ما يسىء و الصورة في الأحزاب الاخري ما زالت غامضة بعضها وهى أحزاب غير معروفة في الشارع الذي اتخذت مقرها فيه أعلنت دخول الانتخابات و البعض الآخر يلوح بشعار المقاطعة وتبحث عن ضمان نزاهة العملية الانتخابية ,والجميع ينتظر لكن اود القول مهما كانت الظروف التي ستتم فيها الانتخابات ستشاهد معركة انتخابية فيها الكثير من المفاجآت واللهم اني صائم.