فقه الدولة.. كتاب جديد لـ محمد الباز يرصد أهم مظاهر تزييف الوعى قبل 2011
يصدر قريبًا عن دار المعارف، أحدث مؤلفات الكاتب الصحفى الدكتور محمد الباز، تحت عنوان "فقه الدولة.. الفريضة الحاضرة فى مصر"، والكتاب يرصد ويحلل مظاهر تزييف وتضليل الوعى الشعبى المصري، فى الفترة السابقة على 25 يناير 2011.
ويشير الكاتب الدكتور محمد الباز، فى مقدمة كتابه "فقه الدولة.. الفريضة الحاضرة فى مصر"، إلى أنه: شاءت الأقدار أن أكون فى مطابخ الصحافة المغلقة، وهى مطابخ قريبة بحكم تكوينها ووظيفتها من مطابخ السياسة الملغمة بالأسرار والحكايات ــ منذ بداية الأحداث الساخنة التى شهدتها مصر بداية من يناير 2011 وحتى الآن.
كانت السنوات التى سبقت نقطة الفوران هادئة ومملة ورتيبة برغم ما بها من أحداث، لكننا كنا نعيش عصر المواءامات الكبرى.
يعتقد كثيرون أن المهمة الأساسية لأعداء هذا الوطن وخصومه كانت كسر مؤسساته التى تسند عموده الفقري، فيسقط من تلقاء نفسه ويتهاوى دون أن يضربوه بأول ضربة فأس.
هذا صحيح بالطبع، ولا شك فيه على الإطلاق، لكن هناك مهمة أخطر وأعمق، سبقت محاولة كسر مؤسسات الدولة وتشتيتها وتفتيتها، وهى مهمة تزييف الوعي، وتضليل جموع الشعب ولفت انتباهه عن قضاياه الأساسية، وشغله بما يعتقد أنه صحيح ومناسب وداعم لمستقبله.
والدكتور محمد الباز، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، خاض العمل الإعلامى منذ تسعينيات القرن العشرين، حيث سبق وقدم برنامج 90 دقيقة على قناة المحور، صدر للكاتب والإعلامى دكتور محمد الباز عشرات الكتب، التى تتناول الشأن العام والسياسى وتحليل الظواهر الثقافية والاجتماعية، من بينها: "التجسس على الأقباط.. الكنيسة فى قبضة أمن الدولة"، "حدائق الجنس.. فنون الجنس عند العرب"، "محاكمة الشعراوى"، "أيام مرسي.. كتاب الصدمات"، "مثقفون وأوغاد"، "المشير والفريق.. الملفات السياسية لطنطاوى وعنان"، "المشير.. قصة الصراع بين مبارك وأبو غزالة"، "أفكار منحرفة.. هل الأديان سبب شقاء البشرية؟"، "الدين فى مصر"، "أفكار ومشانق"، "رهبان وقتلة.. ماذا يحدث فى بيت الرب؟"، "الإسلامجي.. أسرار دولة الشيوخ الخاصة"، "القرآن فى مصر"، "العقرب السام.. عمر سليمان جنرال المخابرات الغامض"، "كهنة المعبد"، "القمص الملعون زكريا بطرس"، "سقوط الآلهة كيف سقط مبارك ورجاله؟"، "هيكل.. المذكرات المخفية"، "رائحة الخيانة.. الإخوان والأمريكان فى أحداث يناير"، كما خاض الكاتب دكتور محمد الباز تجربته السردية الأولى، من خلال روايته "الزينة".