إجتهاد أم تحرش؟!!!
بقلم : أميرة حسن
كلمه واتقالت فى قاعه المحكمه أمام القاضى ، والحضور ...، وخلف القاضى عباره العدل اساس الملك
الملك لله الواحد القهار ..
.الحكم العدل ...، وكل شئ عنده بمقدار.....
اجتهادات بدأت من اوائل السبعينات وصولاً لنهايه التسعينات...
تاريخ طويل من الدعاه بدأ بشرائط الكاسيت والكلام عن الثعبان الأقرع والجنه والنار وهل أنت نصرانى أم مسلم... وتقصير الجلباب وإطاله اللحى وصوت المرأه اللى فى يوم وليله اصبح عوره ...
ونسينا معاهم عقل المرأه وعلم المرأه...
الأم والزوجه والأخت والصديقه والملهمه ...
إجتهادات تحولت فى النهايه لتفجيرات.....
انتشار الدعاه اصحاب الاجتهادات زاد واصبح واقع صوت وصوره بعد طوفان الفضائيات ودا للاسف كله كان فى غياب لدور الازهر وتغافل مقصود من الداخليه ولن أنكر ان هناك علماء ازهريين تصدو لمثل هذه الدعوات الغريبه ولكن اصواتهم لم تصل ...كان هناك تخطيط وتنظيم اقوى واعمق .....
وقصاد هذه الاجتهادات بيظهر دعاه جدد للتحرر من اى قيود ...دعاه للتحرر من الاحكام الفقهيه الثابته التى لاجدال فيها..ومش بس كده بل لهم جمهور كبير وقطار من المتابعين ....
أما التحرش فدا قضيه تانيه خالص والبعض بيقولك سببها البعد عن الدين مع أن معظم اللى شفناهم فى قضايا التحرش ناشرين على صفحاتهم أيات قرأنيه واحاديث وقيم ومبادئ ...
من متحرش القطار الى متحرش المطار الى متحرش الاطفال...
كلهم مرضى نفسيين ..
معظمهم متلون والكذب مذهبهم ..
المتحرش والمجتهد كلاهم تخفى فى ثوب العفه والبراءه والوعظ...
كلاهما اجتهد فى خداع الناس..
كلاهما مراوغ ومخادع...
وآن الآوان لكشف المستور وبالقانون ...