كورونا و عبد الحليم حافظ
كتبت : أميرة حسن
ممكن عبدالحليم يِنسينا كورونا لكن كورونا لا يمكن تنسينا عبدالحليم جميل الروح والإحساس فى ذكراه ..إنه العندليب ابن محافظه الشرقية..عاش حياه اليُتم حيث فقدان الأب والأم و قسوة الحياة .
ربما تكون قسوة الحياةهى اللى ساعدته يحلق عالياً بموهبته .. فساهمت فى تشكيل وجدانه إللى شفناه فى أغانيه و ألحانه
عبدالحليم درس بمعهد الموسيقى العربيه قسم تلحين ..وهناك قابل صديق عمره كمال الطويل ..عمل كمدرس موسيقى بطنطا ثم الزقازيق الى أن وصل للقاهرة ليتألق فيها
و يعد لقاءه بمجدى العمروسى و حافظ عبدالوهاب نقطه تحول فى حياته حيث تم تغيير اسمه من عبدالحليم شبانه إلى عبدالحليم حافظ
لحليم سجل غنائى حافل حيث قدم 230 أغنيه..و قدم فن و أحساس راقى...امتلىء فنه بالحب والوطنية.. حتى الابتهالات الدينية كان لها نصيب وافر من إبداعه ...ناهيك عن سلسلة أفلامه السينمائية ...علشان كده عاش حليم بعد وفاته ولسه فاكرينه وبنغنى معاه..على قد الشوق..ومشيت على الأشواك ..وقلنا هنبنى وأيدينا بنينا السد و التوته والساقية و قول يارب
رحمه الله عليك يا عبدالحليم يا عصى على النسيان