النهار
الخميس 3 أكتوبر 2024 06:28 مـ 30 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير السياحة والآثار يبحث مع نائب وزير الثقافة بالسعودية سبل تعزيز أوجه التعاون بين البلدين في مجال الآثار السيسي والشيخ محمد بن زايد يشهدان حفل تخرج دفعة جديدة من طلبة الأكاديمية والكليات العسكرية بالعاصمة الإدارية رئيس بعثة الجامعة العربية لملاحظة الانتخابات الرئاسية التونسية يلتقي كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة جامعة الأزهر تعلن مواعيد اللجنة الطبية لأعضاء هيئة التدريس... تفاصيل السفير التركي بالقاهرة: نتطلع لحضور قوي في مهرجان الإسكندرية السينمائي عام 2025‏‎ احالة 263 محضرا تموينيًا للنيابة العامة خلال حملة بالدقهلية بحضور سفير إيطاليا.. ”غرفة الإسكندرية” تعقد اجتماعاً لمناقشة تجهيزات ”سوق المزارعين” وكيل ”تعليم البحيرة” يتابع انتظام الدراسة بمدارس كفرالدوار محافظ الشرقية يؤكد على انتظام طلاب مدرسة الثانوية للتمريض الملحقة وسير العملية الدراسة بمدارس الحسينية بسمة داود مديرة قوية بأول ظهور لها بـ”تيتا زوزو” محافظ البحيرة تشهد مؤتمر البحيرة الثالث لجودة الرعاية الصحية عارفة عبد الرسول: ”خايفة أموت قبل ما أحقق أحلامي”

مقالات

دينا سامى الطراح تكتب: اليوم العالمى للمرأة

دينا سامى الطراح
دينا سامى الطراح
بالنار يختبر الذهب وبالذهب تختبر المرأة وبالمرأة يختبر الرجل..ويليام شكسبير على أثر الزمان الذى نعيشه، والاسلوب الذى سبب سير حياتنا على هذا النحو، فانه يلزمنا دليل تعليمات ليقودنا الى المرأة وتحقيق المكانة اللائقة بها بالقرن الحادى والعشرين، كالاتى:المرأة.. عليها ادراك حقيقة امكانيتها الخلقية، فبنيانها الجسدى والعظمى والعضلى تم تصميمه ليحوى بأحشائه كائنا جديد تستطيع ان تمنحه الفرصة للحياة، فالمرأة ليست كالرجل فى هذا الشأن بإرادة الله الذى خلقها مختلفة عنه، وبرأيى.على المجتمعات ان تساعدها فى ان تساعدها فى استيعاب تلك الحقيقة بان يتضمن الرواتب المالية كادرا او علاوة المرأة وذلك لتشجيعها على العناية بنفسها وبجمالها جيدا وايضا الاعفاء من اداء الوظائف والاعمال والرياضات التى تتعارض مهامها مع طبيعة خلقتها كإمرأة او تشكل خطورة على صحتها بكل جوانبها هو امر صار ضروريا بعالم اليوم.المرأة.. هى من تستطيع ان تمنح الرجل الطريقة التى سيعيش بها الحياة بتنشأتها ورعايتها له، وهى من تغرس القيم والسلوكيات والمبادئ التى لا يجيد عنها اسلوب حياته، وتمنحه القدرة التى يب ان يرى بها نفسه والآخرين، لذا يجب ان تمنح جل وقتها لأداء هذه المهمة التى ليست بالسهلة، وعلى الرجل ان ينتبه لتلك الحقيقة ويراعيها بمعاملاته لها كزوجة، وابنه واخت وام لانه هو من تقع عليه مسؤلية اعالة الاسرة بالمقام الاول وليست هى.المرأة.. هى من تدرك النواقص العائلية لتحقيق النجاح العائلى وهى من تساعد افراد اسرتها على تطبيق ماعليهم ان يهبوا حياتهم لتحقيقه والحصول عليه، وتذكر كل شخص منهم بواجباتهم العائلية وتحدد اطر علاقاتهم ببعض فاى شئ قد يدمر تلك الاسرة او العائلة لن يكون سهلا، طالما كانت هناك امرأة امينة تعى دورها الذى يجب ان تؤديه تجاههم لذا يجب على البلدان المتطورة ان تعطى للمرأة غذائها العقلى السليم وحصتها من الافكار الصائبة الواضحة حول اهمية وطبيعة هذا الدور.المرأة والرجل.. عليهما ان يعرفا سبب وكيفية حدوث واداء الاعمال المنزلية ان حدث طارئا يضطرهم للقيام بذلك بأنفسهم ولا يجب بأى حال من الأحوال إختزال كلمة المرأة الناجحة المسؤلة فى قياس مدى نجاحها فى اداء مهام من هذا النوع، بل على الرجل ان يركز فى ان يمنح المرأة الحياة المرفهة المريحة متى استطاع الى ذلك سبيلا، وان تشير تصرفاته كلها الى تقدير مكانتها لذيه كزوجة وكأم لأطفاله، وكجده لأحفاده، وكرفيقته لرحلة حياته كاملة..فهذا هو المقياس الذى تكتشف به المرأة قيمتها لدى الرجل.المرأة.. يجب ان تمارس الاختيار سواء فى تعليمها، توظيفها، سكنها، صداقاتها، وأيضا عند زواجها، لانها تملك الارادة كما الرجل الذى يختار زوجته، ولان الزواج هو شراكة يفترض فيها الاستمرارية فى رحلة عمر الانسان، فكيف للمرأة ان تبنى عائلة ناجحة والمجتمع يستنكر ويحجب عنها ممارسة حق بهذا النوع من الاهمية، بل ويعاقبها اجتماعيا ان فشلت حياتها العائلية وتفككت اسرتها.فى هذا المقال قد تمكنت من تدعيم التفكير الايجابى وتأثيره فى تشكيل الحياة المتوازنة والمرفهة للمرأة ثم للرجل ثم للعائلة وللأطفال ثم للمجتمع ثم للعالم كله.