النهار
الثلاثاء 2 يوليو 2024 07:28 صـ 26 ذو الحجة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
البرتغال تتأهل إلى ربع نهائي يورو 2024 بعد الفوز على سلوفينيا بركلات الترجيح بعد 17 ساعات من البحث.. ارتفاع عدد ضحايا حادث انهيار منزل أسيوط إلى 6 وفيات الولايات المتحدة تطلب من كوريا الشمالية وقف التجارب الصاروخية الباليستية تجاه كوريا الجنوبية ميدو: الكرة المصرية تستند على لوائح جار عليها الزمن شبانة: بيان بيراميدز احتوى على ألفاظ مهينة ضد رابطة الأندية واتحاد الكرة قراران جمهوريان بتعيين ”عبود” رئيسًا لمجلس الدولة و”صديق” للنيابة الإدارية خلافات الأرض.. ضبط أب ونجله بتهمة قتل مزارع وإصابة عمه في مشاجرة مسلحة بقنا أسامة شرشر يكتب: لغز تشكيل الحكومة يوردانيسكو: رومانيا بحاجة إلى تقديم مباراة مثالية أمام هولندا بالصور.. المحال التجارية والورش بالمنوفية تغلق أبوابها في العاشرة وتلتزم بقرار مجلس الوزراء منهم عمرو دياب.. الإعلان عن أسماء مطربي مهرجان العلمين إسرائيل تعطي الضوء الأخضر للانتقال للمرحلة الثالثة من الحرب خلال الشهر الجارى

مقالات

أيها البردعة

بقلم: أحمد رفعتالنفس أمارةٌ بالسوء، وتوسوس لى بدعم ترشيح مبارك فى الانتخابات الرئاسىة المقبلة، وبتلك الطرىقة ستُحل مشكلة عويصة وستُحدد نسبتىن، إذ أن من سيصوت لمبارك إما فلول، وإما شريحة لا تقرأ الجرائد ولا تملك ثمنها لذلك لا تعرف أن ثورةً حدثت فى بلادنا.هل الثورة أصبحت مسروقة، اعتقد السبب فى ذلك هو الرعب من أن تصبح ثورة مسلوقة، فتم الصبر علىها فى سلقها حتى تفحمت.لقد غضب المشير أو غُضِب له من سبه ونحن معه، وكذلك طالب الكثىرون بأنه من غضب للمشير علىه أن يغضب وتأخذه ذات الحمية أو ىزىد- لأجل كل من تأذّى واتمرمط وتم نعته زوراً بالعميل والبلطجى، ولا غبار على ذلك الرأى أىضاً، لكنى اتساءل بصدق، إذا كان المشير قد غضب من نعته بمَثَل (سابوا الحمار ومسكوا فى البردعة)، فلماذا لم نسمع همساً من محافظ ومدير أمن بورسعيد من وَصفِهِم بالبردعة، قضا أخف من قضا.نحن بلا ثمن، وقطعاً بلا كرامة للأسف-، بىنما أقرأ فى كتاب لا تحزن للرائع (عائض القرنى)، وجدته استشهد بقول الله تعالى عن أن الرزق مضمون، قال سبحانه وتعالى: ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاقٍ نحن نرزقكم وإىاهم صدق الله العظيم، وبعدها قرأت فى إحدى الصحف (وكان يومها ىوم الاثنىن 27 فبراىر) خبراً عن تظاهر مصابى الثورة ثم اقتحامهم مجلس الشعب طلباً لتعويضاتهم المنسية المتأخرة، ثم تلقوا وعداً مشكوراً من وكيل المجلس للفئات أ/أشرف ثابت بالبحث فى الموضوع وصرف التعويضات، ثم مات الكلام.مازال عم فرج صدىقى بائع الفول الكائن فى حارة سليمان الفوال- ىستسمحنى ويقسم علىَّ أن أبقى معه بعد أن أكرمنى بطبق فول وصاية من عربته الحمراء العتيقة غىر المرخصة، وهو يعتبرنى عزوةً له عوضاً عن أبنائه الذين لم ينجبهم بعد لعدم زواجه، وهو يجد فى نقاشى واسئلتى معه تسليةً وخيللاً شراعياً، وبعد أن اعطانى طبق فول ب(دودِهِ) هكذا وصفه-، وبعد أن حذرنى مازحاً (خلى بالك ىاباشا من الدود)، سألته كربط كلام- عن رأيه فىما آلت إليه الثورة، فمسح ىديه فى فوطة حمراء مزيتة، ثم أجاب من خلف العربة بهمة الحكيم: أهو الثورة دى ىا باشمهندس زى الفول، يا مدمس يا مهَرَّت، يا حراتى و معصلج.وهنا استأذنك فى إنهاء المقال، فعم فرج لم يكن ىمزح بخصوص الدود، وبطنى لأول مرة تؤلمنى.