النهار
السبت 28 سبتمبر 2024 08:29 صـ 25 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

مقالات

الشيخ صفوت حجازى : من أنت ؟؟

يقول المثل الصينى الشهير ( تكلم حتى أعرفك ) وقد تكلم السيد صفوت حجازى فى جميع قنوات التلفزيون أرضيه وفضائية بل ان الاعلامى الاخوانى الشهير احمد منصور قد استضافه على مدار عشر حلقات بطولها وعرضها باعتباره شاهد على الثورة والحقيقة انه واحد من الشهود وليس الشاهد الوحيد ولا يخفى الهدف من وراء هذه الاستضافة على قناة الجزيرة ومع احمد منصور بالذات اقول رغم الظهور المتكرر والمتهافت و المتلاحق للسيد صفوت حجازى على الشاشة الصغيرة فان اغلب الناس لم تعرفه وخيب معه ذلك المثل الصينى .ولذلك فانى اطرح على سيادته بعض الأسئلة التى أرجو ان يتسع صدر سيادته عليها وان يجيبنا عليها حتى نعرفه .يقول انه أمين عام مجلس أمناء الثورة ونحن نسأله أين هذا المجلس بالضبط ومن هم أعضاء هذا المجلس ومن الذى عينه أوانتخبه أمينا عاما لهذا المجلس الموقر ان وجد ؟وفى حوار مطول لجريدة أخبار اليوم الصادرة يوم 24 ستمبر الحالى قال انه تواجد فى الميدان من يوم28 يناير فأين كان سيادته فى الأيام السابقة 25،26،27 ولماذا لم يشارك مع شباب الثورة الذين أشعلوها ثم جاء سيادته ليتولى أمانه مجلسها (مجلس أمناء الثورة ) المزعوم ، يقول سيادته لا أحد سوف يسرق الثورة لأنها من صنع الله سبحانه وتعالى ولاننكر أراده الله فى توفيق شباب الثورة لقيامها ونجاحها وانقل هنا حديثه فى أخبار اليوم (لا أحد له فضل على ثورتنا فهى ثورة الشعب كله) ويستطرد حتى يتناقض مع نفسه ومعنا ويقول ( دعنى اقسم الثوار إلى طبقات الطبقة الأولى من 28 يناير وحتى 3 فبراير ) واسأل سيادته مرة أخرى والذين خرجوا يوم 25،26،27 الا تعتبرهم من الطبقة الأولى ام انك تحسبها من يوم التحاق الأخوان المسلمين حرام عليك يا أستاذ !!!واسأل الأستاذ صفوت ماذا كان يفعل قبل الثورة هل كان معارضا معروفا ام ماذا كان يفعل اننا لم نعرفه ثورجيا أو معارضا قبل يوم 28 يناير وعرفناه باسم الداعية صفوت حجازى ثم الدكتور صفوت حجازى ولا نعرف هل هو حامل درجة الدكتوراه فى اى فرع من فروع المعرفة الإنسانية .ام هو طبيب بشرى أوبيطرى المهم انه دكتور لكن اين يعمل لم نعرف وماذا كان يفعل قبل الثورة أيضا لا نعرف لكنه نصب نفسه أو نصبوه أمينا عاما لثورة 25 يناير وهو هكذا ينسب الثورة إلى فيصل معين انضم لها بعد الاطمئنان لنجاحها يوم 28 يناير وهم طبعا الاخوان المسلمين مع انه لم يكن وحده من هذا الفصيل المتواجد فى ميدان التحرير بل سبقه الدكتور محمد البلتاجى والدكتور عصام العريان وغيرهم من قيادات الأخوان المسلمين ونعترف بدورهم المهم لكن بعد يوم 28 يناير وليس قبل ذلك التاريخ حين اطمئنوا لنجاحها وصدرت لهم الأوامر بالمشاركة .اما كارثة الاسافى وقمة الثقة بالنفس التى تلبست حضرته ووصلت به الى حد الغرور هو تصريحه فى جريده الأخبار يوم الأربعاء 21 ستمبر 2011 اذ يقول بكل صلف وغرور(لو أردت الاصبحت رئيسا للجمهورية ) !!!! سبحان الله إلى هذه الدرجة يا عم الشيخ واننى العبد الضعيف إلى الله تعالى استحلفك بالله ان ترشح نفسك لرئاسة الجمهورية لتعرف قدرك عند أهل مصر الذين يتسألون من أنت ومن أين هبطت علينا يا مولانا .غفر الله لكم ولنا أجمعين وللحديث بقيه بأذن الله [email protected]