النهار
الجمعة 4 أكتوبر 2024 03:24 صـ 1 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وسائل إعلام عبرية: خليفة نصر الله هو المستهدف من الغارات فى الضاحية الجنوبية بسبب تدهور أحوال اتحاد الجودو.. النائب هاني خضر يتقدم بطلب إحاطة لرئيس الوزراء ووزير الرياضة.. مستند راشفورد يقود هجوم المان يونايتد ضد بورتو فى المؤتمر الأوروبي هل سيتكرر سيناريو احتلال الجنوب اللبناني 1982 مرة اخري ؟ عمر مرموش يقود تشكيل فرانكفورت ضد بشكتاش اوروبيا الرئيس: ما حققته مصر فى حرب أكتوبر سيظل أبد الدهر شاهدا على قوة إرادة الشعب حزب الله يعلن مقتل 17 جنديا وضابطا إسرائيليا فى مواجهات اليوم جنوبى لبنان الرئيس يشهد الفيلم التسجيلى ”قادة فى وجدان الأمة” بتخرج الكليات العسكرية جواو فيليكس يقود هجوم تشيلسى أمام جينت فى دورى المؤتمر الأوروبي محافظ بورسعيد يتابع الاستعداد لبطولة العالم للخماسي الحديث: يعكس المكانة المتميزة التي تتمتع بها الدولة المصرية دورة مدرسة.. إصابة 6 تلاميذ في حادث سيارة على الطريق الإقليمي بالمنوفية العربية وقعت بيهم في الترعه ... نجاة عروسين أثناء ذهابهم إلى قاعة الأفراح بالفيوم

تقارير ومتابعات

المحكمة تواجه المتهمين في موقعة الجمل بقرار الاتهام

قامت محكمة جنايات القاهرة صباح اليوم في بدءأولى جلساتها لمحاكمة المتهمين في قضية الاعتداء على المتظاهرين السلميين بميدانالتحرير يومي 2 و3 فبراير الماضي والتي اشتهرت إعلاميا بـ موقعة الجمل -بإثبات حضور 22 متهما في القضية، كانوا قد حضروا جلسة المحاكمة، وأودعوا قفصالاتهام.. من بينهم 9 متهمين محبوسين احتياطيا على ذمة القضية و16 متهما مخلىسبيلهم بينهم 3 متهمين تغيبوا عن حضور الجلسة هم كل من عبد الناصر الجابري عضومجلس الشعب السابق وأحمد مرتضى منصور نجل المحامي مرتضى منصور، ووحيد صلاح جمعهنجل شقيقة مرتضى منصور.ممثل النيابة العامة إلى المتهمين أن فريقا منهم من أركان نظام الحكمالسابق بحكم مواقعهم فى الحزب الحاكم أو السلطتين التشريعية والتنفيذية والفريقالآخر ممن صنعوا أسماءهم ونجوميتهم فى أحضان النظام السابق ورعايته وإن تظاهروابمعارضته يطلقهم وقتما يشاء للترويج له ولأفضاله والتسبيح بمننه ونعمائه.وأضافت النيابة أنه فور إنتهاء الرئيس السابق من خطابه يوم 1/2/2011 أرادالفريق الأول الدفاع عن بقاء النظام السابق استمرارا لمواقعهم فيه، وأراد الفريقالثانى تقديم قرابين الولاء والطاعة حتى يستمروا تحت عباءة ورضاء النظام السابقفى قابل الأيام بعد أن إعتقدوا أن الأمر سيستتب له عقب ذلك الخطاب.. فتلاقتواتفقت إرادة جميع المتهنين واتحدت نيتهم من خلال إتصالات هاتفية جرت بينهم علىإرهاب وإيذاء المتظاهرين بميدان التحرير - المحتجين سلميا على سوء وتردى الأوضاعالسياسية والإقتصادية والإجتماعية والأمنية بالبلاد مطالبين برحيل الرئيس السابقوتغيير نظام الحكم - وتوافقوا على الإعتداء على حرياتهم الشخصية والعامة فىالتعبير عن رأيهم والتى كفلها لهم الدستور والقانون وإرهابهم مستخدمين فى ذلكالقوة والعنف والترويع والتهديد قاصدين إشاعة الخوف بينهم وفض تظاهرهم السلمىوإخراجهم من الميدان بالقوة والعنف ولو إقتضى ذلك قتلهم وإحداث إصابات بهم معرضينبذلك سلامتهم وسلامة المجتمع وأمنه للخطر.وأشارت إلى انه تنفيذا لهذا الغرض الإرهابى الإجرامى نظموا وأداروا عصاباتوجماعات إرهابية مؤلفة من مجهولين من الخارجين على القانون والبلطجية - جلبوهم مندوائرهم الإنتخابية ومن أماكن أخرى وإعطوهم أموالا ووعدوهم بالمزيد منها وبفرصعمل ووفروا لهم وسائل الإنتقال وأمدوهم ببعض الأسلحة والأدوات والدواب ومن بعضأفراد الشرطة.وذكرت النيابة ان المتهمين اتفقوا معهم وحرضوهم على الإعتداء على المتظاهرينالسلميين سالفى الذكر وتقابلوا معهم فى اليوم التالى 2/2/2011 بميدان مصطفى محمودبالمهندسين وأمام مبنى الإذاعة والتلفزيون بماسبيرو وميدان عبدالمنعم رياض وشارعىمجلس الشعب وطلعت حرب وبعض المداخل الأخرى المؤدية لميدان التحرير وروج المتهمالعاشر مرتضى أحمد محمد منصور لذلك الغرض الإربهابى بالقول العلنى للمتجمعين منهمبميدان مصطفى محمود بأن دعاهم للذهاب لميدان التحرير لطرد المحتجين السلميين منهواصفا إياهم إنهم عملاء ومرتزقة وخونة فاندفعت تلك العصابات والجماعات ومعهم منتجمعوا منهم فى الميادين الأخرى يقودهم المتهمين صوب ميدان التحرير وإقتحموه منمداخله ممتطين الجمال والخيول والبغال متسلحين بالأسلحة البيضاء والعصى والزجاجاتالحارقة والحجارة وبعضهم محرزا أسلحة نارية من شأنها إحداث الموت إعتلوا بها أسطحالبنايات المطلة على ميدان التحرير وأعملوا الضرب فى المتظاهرين السلميين بهذهالأسلحة والدواب والأدوات وأطلقوا الأعيرة النارية عليهم وإستمروا فى إعتدائهم منمنتصف يوم 2/2/2011 يؤازرهم المتهمون الذين تواجدوا بمسرح الأحداث قاصدين من ذلكإرهابهم وإيذائهم وإلقاء الرعب بينهم وتعريض حياتهم وحرياتهم للخطر لأجبارهم علىمغادرة ميدان التحرير معرضين سلامتهم وسلامة المجتمع وأمنه للخطر وكان ذلك تنفيذالغرضهم الإرهابى وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.