محافظ بورسعيد يتابع الاستعداد لبطولة العالم للخماسي الحديث: يعكس المكانة المتميزة التي تتمتع بها الدولة المصرية
تفقد اللواء أركان حرب محب حبشي ، محافظ بورسعيد، اليوم الخميس، شاطىء مدينة بورفؤاد، وذلك للوقوف على استعدادات مدينة بورفؤاد لاستقبال بطولة العالم للخماسي الحديث، خلال الفترة من 8-14 أكتوبر الجاري، وجاء ذلك بحضور الدكتور اسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، ومحمد عبد العزيز مدير مديرية الشباب والرياضة.
واستعرض اللواء محب حبشي، شرحا تفصيلياً من رئيس مدينة بورفؤاد حول كافة جوانب الاستعدادات، بما في ذلك المنشآت والمرافق والتأكد من جاهزية القاعات وأماكن الإقامة وموقف التأشيرات للمشاركين، وحفل الافتتاح وكذلك توفير كافة الخدمات اللوجستية اللازمة، بالإضافة إلى البرنامج الزمني التفصيلي للمؤتمر الصحفي للبطولة إلى جانب خطة تنفيذ البطولة بمدينة بورفؤاد والتي تنطلق في الفترة من 8 : 14 أكتوبر، وتشمل على ألعاب الجرى والسباحة للشواطىء، والرماية بالليزر، وسلاح الشيش المبارزة، واللياقة البدنية، وبديل الفروسية، ويشارك في البطولة حوالي 400 متسابق من داخل مصر و خارجها، ويشارك بها أيضا متسابقين من ذوي الهمم .
وأشار اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد أن استضافة مصر لهذا الحدث الدولي، يعكس المكانة المتميزة التي تتمتع بها الدولة المصرية على الساحة الدولية، وثقة المجتمع الدولي في قدرتها على تنظيم الفعاليات الكبرى، ووجه المحافظ بتوفير كافة الدعم اللوجيستي لتنفيذ البطولة على أعلى مستوى و الخروج بها بشكل مشرف يليق بمحافظة بورسعيد
وأكد الدكتور إسلام بهنساوي أن بطولة العالم للخماسي الحديث تعد حدثاً رياضياً متميزاً، يساهم في تنشيط صناعة السياحة الرياضية، مؤكداً ضرورة التعاون والتنسيق بين كافة الجهات المعنية بالإشراف على تنظيم البطولة، والتجهيز الجيد لتظهر المدينة بالمظهر الذي يليق بأصالتها وعراقتها.
وأكد رئيس مدينة بورفؤاد، أن محافظة بورسعيد دائمًا سباقة في استقبال واستضافة الأحداث الرياضية خلال المرحلة الحالية بدعم وتوجيهات القيادة السياسية، وتحرص على إخراج تلك الأحداث بالشكل المشرف الذي يليق بها، مشيرًا إلى أن مدينة بورفؤاد أصبحت محط أنظار العالم أجمع نظرا لموقعها الاستراتيجى الفريد.
وفي سياق متصل، شدد الدكتور إسلام بهنساوي بالتواجد الدائم والميداني للقيادات التنفيذية على مستوي المدينة، موجهاً بتكثيف حملات النظافة في جميع الشوارع والميادين ورفع كفاءة الحدائق على أعلى مستوى، وتقسيم العمل إلى ورديات وزيادة أعداد العمال، لتحقيق الشكل الجمالي والحضاري للمدينة مؤكداً أن المدينة جاهزة لتنظيم البطولة والخروج بها بشكل مشرف، يتماشى مع التطور الغير مسبوق على أرض بورسعيد في كافة القطاعات.