النهار
الخميس 3 أكتوبر 2024 11:34 صـ 30 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تعرف إلى موعد وأسعار تذاكر حفل وائل جسار بمهرجان الموسيقى العربية| تفاصيل نائب وزير الإسكان يتابع موقف تقديم خدمات مياه الشرب والصرف الصحي بدمياط.. والمشروعات الجارية بالم هيلز للتعمير: استحواذ الشركة على 29.59% من أسهم رأس مال شركة تعليم لخدمات الإدارة وزيادة حصتها في ماكور للفنادق لتصبح 69.5% وزير الإسكان يتابع سير العمل بمشروعى ”منطقة الأعمال المركزية” بالعاصمة الإدارية.. و”أبراج الداون تاون” بالعلمين الجديدة عمرو قنديل يوصي بسرعة الانتهاء من رفع آداء 252 وحدة رعاية أولية وزير الإسكان يُصدر قراراً بحركة تكليفات وتنقلات بعددٍ من أجهزة المدن الجديدة الإسكان تصدر قرارات بتعيين 3 مساعدين لنواب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة رئيس الوزراء يُهنئ فخامة الرئيس بالذكرى الحادية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان ووزير الإسكان يبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك فى ملف التنمية البشرية مدير تعليم المنوفية يتابع انتظام الدراسة بمدارس إدارة شبين الكوم التعليمية رئيس الوزراء يُهنئ وزير الدفاع بذكرى نصر أكتوبر إيقاف مروان حمدي 6 أشهر: شوبير يكشف مفاجآت في قرارات لجنة الانضباط لمباراة الأهلي وبيراميدز

مقالات

الثورة فى مفترق طرق

أى ثورة لا تحقق نجاحها إلا بكسب المزيد من الأنصار وتقديم عمل إن لم يكن أعمال تقنع الراى العام بأنها تحمل الخير لكل الناس وهذا ما ادركه عبد الناصر وبعض أعضاء مجلس الثورة بعد مرور شهور على ثورتهم فليس النجاح للثورة هو خلع الملك ولا حتى جلاء الأنجليز رغم أهمية الأمرين بل نجاح الثورة فى زيادة انصارها وقد كان أكثر ما يزعج ثوار يوليو هو عدم ترحيب الشعب بالثورة فى العديد من المحافظات فبدأت القوافل تتحرك لإقناع الناس بالثورة فى كل المحافظات كما جاء قانون الإصلاح الزراعى بمثابة العمل الأهمال الذى اكسب الثورة جماهيرية كبيرة ورسخ قناعة لدى القطاع العريض من الشعب بأن الثورة تحمل لهم الخير وثورة 25 يناير تمر الآن بمفترق طرق فأما أن يتم التحرك لإقناع الناس بالثورة خاصة فى المحافظات البعيدة والقيام بعمل يثبت للناس أن ماهم فيه خير مما مضى وأم أن ندخل فى حالة من الوهم الثورى حيث يعتقد الثوار نجاح الثورة ويسعى كلهم لقطف ما يستطيع من الثمار فى حين أن الحقيقة هى أن الثورة أمامها شوط طويل ليؤمن الرأى العام وهذا لن يتحقق إلا بتحركات ومواجهات تتعدد فيها الصوات والنقاشات لا لقاءات خلف الكاميرات لا جدوى لكثير منها سوى ملىء ساعات الأرسال كما أن الأيمان بالثورة لن يتحقق إلا بعمل عظيم يجب البحث عنه من الآن وليس عن طريق عصام شرف وحكومته فليس لدى الرجل بما له من كامل الأحترام والتقدير قدرة على القيام بمثل هذا الدور اقصد جعل الناس يؤمنون بالثورة فلا نجاح كامل لثورة لم يؤمن بها الرأى العام بمفهومه الواسع وياويل ثورة لا يؤمن الناس بها