القط والشيخ سنكر
هذه مقالة كتبتها فى منتصف أغسطس من العام 2010 وقد تعهدت لكم بمتابعتها لكشف صحتها من كذبها وقد أثبتت الأيام صحتها لذا وجب التنويه والاعتذار لحبيبى العجوز فتوح وللشيخ سنكر أيضاً والمقالة هى تأكيد للحكمة القائلة الشكر قيداً للنعمة الموجودة وصيداً للنعمة المفقودة وتنبأت بمصير القط وإليكم المقالة كما نشرت فى أغسطس 2010 فى هذه المساحة وعلى موقع جريدة النهار الالكترونى ومدونتى ايضاًمما اتحفنى به هذا الأسبوع صديقى العجوز سناً الشباب قلباً وقالباً فاكهة هذا الزمان ومايليه فتوح عبد الفتاح حكاية عن ممتاز القط رئيس تحرير أخبار اليوم سابقاً وكلمة سابقاً مضافة على المقالة لذا وجب التنويه فهو مثله منوفى وتعود القصة لزمن بعيد عندما كان ممتاز ابن الحج سعيد القط تلميذاً فى المدرسة الابتدائية وشاهده الشيخ السيد سنكر صاحب الحكايات الأسطورية التى جذبت إليها الزميل الأديب بلال فضل فخصه بمقال فى الدستور زمان استناداً إلى حكايات فتوح أيضاً مع حفظ الالقاب والحكاية كما كتبها فتوح وبأسلوبه تقول سطورها فى الجدار الملاصق لمسكنى كان يوجد دكان بقالة صاحبه طويل القامة ارستقراطى الملامح يومياً يجلس أمام الدكان وفى يده مسبحة ولا يقوم إلا وقت الصلاة وكان جلال عيسى ورشاد الشبرابخومى اللذان يعملان فى دار أخبار اليوم جالسين مع هذا الرجل عندما أشار الرجل المجذوب الشيخ السيد سنكر بالإشارة للغلام الذى يرتدى ملابس المدرسة وقال يا حج سعيد هذا الولد هيصبح الكبير بتاع أخبار اليوم وهو ما قابله عيسى ورشاد بعدم اهتمام إن لم يكونا ظنا أنه تخريف ثم قال الشيخ سنكر اللقم تمنع النقم وهنا قال الحج سعيد القط لابنه ممتاز تعالى بوس إيد الشيخ السيد فرفض ممتاز وهنا هاج وثار الشيخ السيد سنكر وقال كلاماً أثق فى تحققه آجلاًوكعادته فتوح سامحه الله لم يرسل بقية الحكاية، عموماً ورغم ثقتى الكبيرة فى صدق كل ما تخط يد عمنا فتوح إلا أنه ومن باب الحذر فإن العهدة فى كل ما ورد بهذه الحكاية على عمنا فتوح ولو ثبت أنها ليست صحيحة فسوف أهاجمه بمقال عنيف لكن لن أسرد فيها أى أكاذيب كالتى يرددها كذابى هذه الأيام ولن اجعله ينطوى على أى قلة أدب مثل تلك التى ادمنها من انقطع حبل صلتهم بالخالق ولله الحمد والفضل أن ابقى لدينا بعض الحياء ولله در القائل إذا لم تستح فاصنع ما شئت