النهار
الأربعاء 23 أكتوبر 2024 03:25 مـ 20 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رسميًا.. انتهاء قطارات النوم بمحطة الصعيد الجديدة ببشتيل بدلًا من رمسيس ”مستند” السكة الحديد تقرر وقف جميع القطارات الروسية بمحطة قطارات الصعيد الجديدة ”مستند” «الأعلي للجامعات» يعتمد مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بجامعة سوهاج نائب رئيس الوزراء وزير الصحة يشهد توقيع اتفاقية لدعم مرضى سرطان البروستاتا ضمن مبادرة ”100 مليون صحة” جامعة الأزهر تنظم دورة تدريبية بعنوان «كيف تكون طالبًا ناجحًا ومتميزًا؟» انشاء مزلقان مؤقت.. تحرك عاجل من السكة الحديد بعد حادث دهس طفلي البليدة بمدينة العياط ”مستند” حظر أي إجراء نقل للملكية للأراضي الصناعية إلا بعد موافقة هيئة التنمية الصناعية وزير الصحة.. يشهد جلسة حوارية حول التعاون الفعّال للأطراف المعنية لضمان حصول الجميع على الدواء بأسعار عادلة أحمد جمال يستعد لحفله بمهرجان الموسيقى العربية اليوم رئيس جامعة القاهرة يؤكد تضافر جهود علماء الجامعة لتطوير السياسات والإجراءات التى تدعم استراتيجية الدولة لتوفير طاقة آمنة ومستدامة البورصة تستكمل صعودها بمنتصف التعاملات لأعلى مستوى 30500 نقطة بحضور مديرة صندوق النقد الدولي.. المشاط: التحديات التي تواجهها الدول النامية تتطلب حلولًا مبتكرة تراعي ظروف كل دولة

مقالات

مظاهرات فى الاتجاه الخاطىء

شعبان خليفة
شعبان خليفة
فيما هو أمنى يمكن فهم استنتاج مبنى على مقدمات صحيحة كما يمكن فهم تطبيق نظريات على مجريات أحداث فمثلاً فى الإرهاب هناك نظرية الرغبة والفرصة فكل أرهابى لديه رغبة فى ارتكاب جريمة أرهابية يحتاج لفرصة لتنفيذ جريمته ... ذات النظرية يعمل بها الحرامية فكل حرامى لديه رغبة فى السرقة وهو بانتظار الفرصة للقيام بالسرقة وقد تكون الفرصة لحرامى الشقق هى وقت غياب صاحب الشقة وقد تكون لحرامى الأتوبيس هى اللحظة التى يغفل فيها الراكب المستهدف عن حراسة جيبه... فى ضوء هذه النظرية يمكن فهم القول إن تقصيراً أمنياً أسفر عن وقوع جريمة الأسكندرية لكن ما لا يمكن فهمه هو هذه المظاهرات الغاضبة التى تشتعل فى الاتجاه الخاطىء فبدلاً من توجيهها ضد الإرهاب وضد مشعلى حرائق الفتنة الطائفية تتوجه ضد الدولة فتحقق لمرتكبى جريمة الأسكندرية هدفين أساسيين سعي اليهما الأول مزيد من الاحتقان بين النظام والأقباط والثانى أحداث عملية أرباك للأجهزة الأمنية ليتوجه عملها نحو التصدى لهذه المظاهرات - التى هى فى الأتجاه الخاطىء - بدلاً من التوجه لمكافحة الجريمة ومرتكبيها.لقد فتحت جريمة الأسكندرية شهية الكثير من الغاضبيين ضد النظام لاستثمارها فلم يتوقف تفسيرها عند حد كون أنها كاشفة عن تقصير أمنى محتمل لكنها تجاوزت ذلك إلى تفسيرات عجيبة مثل أنها تكشف عن نظام عاجز عن حماية مواطنيه وهو ما لم يقله أحد من الأمريكان فى ذروة أحداث 11 سبتمبر 2001