النهار
الخميس 3 أكتوبر 2024 02:17 مـ 30 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مندوب لبنان بالجامعة العربية يدعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها ويطالب بسرعة إرسال مساعدات لبلاده في احتفالية ضخمة.. دار الأوبرا تحتفل بعيدها الـ36 الثلاثاء المقبل انعقاد الجلسة السادسة لمجلس جامعة الدلتا التكنولوجية النائب العام يأمر بالتحقيق في فتوى تبيح سرقة المياه والكهرباء والغاز ”العلوم الصحية” تستعد لمؤتمر ”إيجي هيلث” والدبيكي فرصة لتوعية أبناء المهنة بحقوقهم العلاج الحر تضبط 6 مراكز غير مرخصة لعلاج الإدمان ”المشروع القومي لمشتقات البلازما”... ندوة تعريفية بجامعة بنها استقبال نزلاء فنادق الغردقة بالطبل والمزمار البلدي لتشجيع سياحة الخريف فعاليات اليوم الرابع للإبداع الفني والتحدي الرياضي بجامعة الزقازيق رئيس جامعة المنوفية يعقد إجتماع لجنة البحوث العلمية أون لاين والد الطالبة المتوفية أثناء التجهيز لعملية جراحية بالمنوفية: بنتي راحت وعايز حقها بتكلفة مليار ونصف جنيه.. وزير التموين يفتتح ”هايبر وان” بمدينة بدر

مقالات

عيال ”وسخة ”

أن تسقط فريسة فهذا غباء أما أن تذهب بنفسك للصياد وترمى بنفسك فى شباكه فهذه حماقة وليس بالضرورة أن نضع أيدينا فى النار لنعلم أو نتعلم أن النار تحرق ... فالذين لا يتعلمون ممن احترقوا أن النار محرقة لا يمكن أن يتعلمون شيئاً وليس بالضرورة أن نتناول السم لنقتنع بأنه قاتل ... وقد قيل إن الأنسان يتميز عن غيره بالتعلم من الأخطاء فقطعة الجبنة التى تصطاد فأراً تلو الأخر لا يمكن أن تصطاد أنسان مرتين - وأن كان أنسان هذه الأيام أكثر غباءاً من الفئران - ...أقول هذا بمناسبة الجاسوس الذى سقط مؤخراً فهو فى ذات السلسلة من الحمقى ممن سقطوا بإغراء المال وأسقط غيره بالنساء والخمر إنه الهوى المتبع وإعجاب المرء بنفسه وهما ثنائى حذرنا منهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بوصفهما من المهلكات وحذرنا منه القرآن الكريم فى أكثر من آية وقد قيل إن عز النفوس في مخالفة هواها قال تعالى : { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى } .وقد سمي الهوى هوى ; لأنه يهوي بصاحبه إلى النار ، وفي ذم الهوى قال تعالى : { أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا } . والجاسوسية هى من اقبح نماذج اتباع الهوى وهى مرتبة عليا من مراتب الخيانة هذه الآفة التى أبتلينا بها فى زمن سيادة الجهل و تراجع القيم ففى الماضى كنا نسمع حكايات عن اللص الذى رفض سرقة شخص لأنه أكل معه صدفه أو القاتل الذى أمتنع عن قتل رجل قبض ثمن قتله لأنه أكل معه أما هذه الأيام فأن تعاطى الخيانة كالهواء الذى نتنفسه أو الماء الذى نشربه ...نشاهدها - أى الخيانة - فى البيت الواحد والأسرة الواحدة وبالتالى فلا عجب من أن يسقط جاسوس بل جواسيس وكلهم فى النهاية عيال وسخة