مصطفي عبيد: كتبت رواية ”إنقلاب” لأغير العالم
أكد الكاتب مصطفى عبيد أن فكرة رواية "انقلاب" واتته بعد أيام من اندلاع ثورة 25 يناير، وأراد أن يسجل ويوثق ما رآه وكان شاهدًا عليه من مظاهر فساد في عصر مبارك.
وأضاف عبيد في حفل توقيع ومناقشة الرواية مساء أمس السبت في مكتبة البلد: كان السؤال الأول الذي يلح على رأسي قبل أن أبدأ في كتابة الرواية، هو لماذا أكتب؟ ووجدت الإجابة عند ماركيز الذي قال إنني أكتب لكي أغير العالم، وهو ما دفعني لأن أصنع من مشاهد القبح التي عانيناها في العصر البائد، عملا إبداعيا أظنه عملا محكما.
وتابع عبيد: الرواية ترصد مجتمع رجال الأعمال باعتباره مجتمعا مغلقا على نفسه ولا يعرف المجتمع التفاصيل التي تدور خلاله ولأنني كنت قريبا من العديد منهم بحكم عملي محررا اقتصاديا فقد رأيت الكثير من مظاهر البذخ والإسراف والإنفاق غير الرشيد والفساد من جانب بعضهم.
يذكر أن الرواية تقدم رؤية واقعية لفضائح رجال أعمال نظام مبارك وكيف كانت سببا في اشتعال الغضب ضد النظام الحاكم، ومن بين شخصيات الرواية البارزة شخصية رجل أعمال مغرم بالنساء ومتفنن في اصطياد الفنانات وسيدات المجتمع الشهيرات وتصويرهن للسيطرة عليهن، إلا أن حياته تنقلب رأسا على عقب فجأة بعد أن يدخل في قصة حب حقيقية، وهو ما يدفعه في النهاية إلى الصدام مع النظام.