النهار
الخميس 17 أبريل 2025 11:32 مـ 19 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الجيش الأميركي : الضربات الأميركية على ميناء رأس عيسى هدفها إضعاف الحوثيين خليل الحية : نتنياهو يصرُّ على استمرار الحرب لحمايةِ مستقبله السياسي الجيش السوداني يعلن عن مقتل 62 مدنياً نتيجة قصف مدفعي لقوات الدعم السريع نيويورك تايمز: واشنطن سحبت مئات الجنود وأغلقت ثلاث قواعد في سوريا أمير قطر: إسرائيل لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار في غزة في «بيت الست وسيلة».. الشعر يختتم فعاليات الدورة السابعة لملتقى القاهرة الأدبي المان يونايتد يتقدم بثنائية نظيفة ضد ليون فى الشوط الاول المصرى وغزل المحلة خارج كأس عاصمة مصر بعد التعادل سلبيا بدون أهداف السفارة التركية تنظم بالتعاون مع سفارة إيطاليا أول فعالية لدعم العلاقات بين الناتو ومصر نائب رئيس جامعة الأزهر يُحذّر من محاولات هدم الإسلام تحت غطاء التغريب اعلام السويس ينظم حوار مفتوح مع الشباب حول قوة الكلمه وأثرها على الفرد والمجتمع بالتعاون مع المؤسسة الكندية المصرية الحديثة قبل شم النسيم.. ضبط 270 كيلو أسماك مملحة ومدخنة غير صالحة بكفر الشيخ

صحافة عالمية

بعد 50 عامًا.. صحفي أمريكي يكشف أسرار اغتيال كينيدي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

 أجرت صحيفة "لوبوان" الفرنسية حوارًا مع الصحفي الأمريكي ادوارد جاي ابستين الذي كان أول من يجري مقابلة مع أعضاء لجنة "وارن". فقد كان طالبًا يبلغ من العمر 21 عامًا في جامعة "كورنيل"، عندما قرر تخصيص رسالته في نهاية العام لاغتيال جون فرانك كينيدي.
وعند سؤال الصحيفة الفرنسية له حول من قتل كينيدي من وجهة نظره، قال الصحفي ادوارد ابستين أن لي هارفي اوزوالد هو من قتل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. ولكن، يمتلك ابستين أدلة كافية للاعتقاد بأن رئيس كوبا فيدل كاسترو هو من وقف وراءه. وكان لدى كاسترو دافعه، وهو أن كينيدي حاول اغتياله، كما أنه هدد كينيدي بالانتقام قبل وفاته بتسعين يومًا.
وأضاف الصحفي الأمريكي أن فيدل كاسترو كان لديه أيضًا سبل التحرك، فقد كان اوزوالد مؤيدًا لنظام كاسترو وكان يمتلك بندقية وجواز سفر أمريكي. وسنحت الفرصة عندما توجه اوزوالد إلى المكسيك وطالب بالحصول على تأشيرة السفر إلى كوبا، قبل ستة أسابيع من عملية الاغتيال. وفي هذا التوقيت، تمكنت أجهزة المخابرات للتخطيط لاغتيال كينيدي.
وشدد الصحفي ادوار ابستين على أن هذه مجرد نظرية، ولكنها الأكثر مصداقية بالنسبة إليه. وعلى الرغم من عدم امتلاكه أدلة على ذلك، فإن ابستين يرى أن امتلاك اوزوالد لتأشيرة السفر إلى كوبا في وقت الاغتيال كان للفرار إلى هناك.
وعن السبب الذي يجعل هذه القضية تحظى بسحر كبير بعد خسمين عامًا من وقوعها، أشار ادوارد ابستين إلى أن وسائل الإعلام هي التي تغرم بقضية اغتيال كينيدي وليس المواطنين. فهذا الأمر يعد طريقة للاحتفال بمرور خمسين عامًا على القضية. ولكن بعد مائة عام، لن يتحدث أحد عن اغتيال كينيدي مثلما حدث مع لينكولن.

موضوعات متعلقة