النهار
الخميس 26 ديسمبر 2024 01:09 مـ 25 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الزراعة الأردني يتفقد إحدى مزارع الخيول العربية الأصيلة الشباب والرياضة تنظم دورى معلومات ثقافى بمركز شباب السلام بالسويس رئيس مياه القناة: الانتهاء من توصيل مياه الشرب لعزبة فوزى بالإسماعيلية ”معلومات الوزراء” يتناول مؤشرات النقل البحري على المستويين العالمي والمحلي EdVentures تضخ استثمارات بـ 6 أرقام وتضم شركتين ناشئتين لمحفظتها EDVS الكشف عن مخطط احتيال جديد يستهدف الشركات عبر وسائل التواصل الاجتماعي المشدد 6 سنوات لعاطل لاستعراضه القوة والعنف ضد موظف تنفيذ الأحكام بأبو النمرس بحضور وزير التعليم.. قوات الدفاع الشعبي والعسكري تنظم زيارة لمدرسة الشهيد أحمد أبو بكر العسكرية بمدينة السلام جامعة حلوان تقدم دورات تدريبية متخصصة لتعلم اللغة الألمانية الصعيد العامة للمقاولات: تعيين وليد عصام الدين رئيسا لمجلس الإدارة إنجاز طبي غير مسبوق.. «طب حلوان» تزين غلاف مجلة الجمعية الأمريكية للمناظير لعام 2025 سقوط شجرة على سلوك الكهرباء بقرية فيشا الصغرى بالمنوفية

صحافة عالمية

بعد 50 عامًا.. صحفي أمريكي يكشف أسرار اغتيال كينيدي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

 أجرت صحيفة "لوبوان" الفرنسية حوارًا مع الصحفي الأمريكي ادوارد جاي ابستين الذي كان أول من يجري مقابلة مع أعضاء لجنة "وارن". فقد كان طالبًا يبلغ من العمر 21 عامًا في جامعة "كورنيل"، عندما قرر تخصيص رسالته في نهاية العام لاغتيال جون فرانك كينيدي.
وعند سؤال الصحيفة الفرنسية له حول من قتل كينيدي من وجهة نظره، قال الصحفي ادوارد ابستين أن لي هارفي اوزوالد هو من قتل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. ولكن، يمتلك ابستين أدلة كافية للاعتقاد بأن رئيس كوبا فيدل كاسترو هو من وقف وراءه. وكان لدى كاسترو دافعه، وهو أن كينيدي حاول اغتياله، كما أنه هدد كينيدي بالانتقام قبل وفاته بتسعين يومًا.
وأضاف الصحفي الأمريكي أن فيدل كاسترو كان لديه أيضًا سبل التحرك، فقد كان اوزوالد مؤيدًا لنظام كاسترو وكان يمتلك بندقية وجواز سفر أمريكي. وسنحت الفرصة عندما توجه اوزوالد إلى المكسيك وطالب بالحصول على تأشيرة السفر إلى كوبا، قبل ستة أسابيع من عملية الاغتيال. وفي هذا التوقيت، تمكنت أجهزة المخابرات للتخطيط لاغتيال كينيدي.
وشدد الصحفي ادوار ابستين على أن هذه مجرد نظرية، ولكنها الأكثر مصداقية بالنسبة إليه. وعلى الرغم من عدم امتلاكه أدلة على ذلك، فإن ابستين يرى أن امتلاك اوزوالد لتأشيرة السفر إلى كوبا في وقت الاغتيال كان للفرار إلى هناك.
وعن السبب الذي يجعل هذه القضية تحظى بسحر كبير بعد خسمين عامًا من وقوعها، أشار ادوارد ابستين إلى أن وسائل الإعلام هي التي تغرم بقضية اغتيال كينيدي وليس المواطنين. فهذا الأمر يعد طريقة للاحتفال بمرور خمسين عامًا على القضية. ولكن بعد مائة عام، لن يتحدث أحد عن اغتيال كينيدي مثلما حدث مع لينكولن.

موضوعات متعلقة