النهار
الخميس 3 أكتوبر 2024 05:14 مـ 30 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
طاقتها 195/الف م3.. رئيس مياه الشرب والصرف الصحي يتفقد محطة مياه العباسة بالشرقية اعمال لجان المرور علي مصانع تدوير المخلفات بالدقهلية بتكلفة ٧٠ مليون جنبه وسعة ١٠٠٠ طالب.. «النعماني» يفتتح مبنى المعامل المركزية بطب سوهاج ويتفقد العملية التعليمية وزير النقل ورئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية يزوران محطة العاصمة للقطار السريع الجامعة الأمريكية بالقاهرة تستضيف عالم المصريات الدكتور زاهي حواس الاثنين المقبل شيخ الأزهر يقرر تخصيص منح دراسية للدومينيكان تقديرًا لموقفها المنصف تجاه القضية الفلسطينية رئيس جامعة الأزهر يتفقد كلية الدراسات الإسلامية لمتابعة انتظام العملية التعليمية مفتي الجمهورية يستقبل وفد المجلس القومي للطفولة والأمومة لبحث تعزيز التعاون في قضايا الأسرة والطفل السكة الحديد تعدل تركيب بعض القطارات على خطوط الوجه البحرى طلب للنائب العام لإلغاء الاتهامات الموجهة للتيكتوكر وحش الكون اللواء”مرزوق”: رفع 50 طن اتربة من ميت غمر بالم هيلز يحلق منفردا فى دورى الجولف.. القطامية تطارد وسبورتنج يتراجع

مقالات

عزت شعبان يكتب : كرسى فى الكلوب

عزت شعبان
عزت شعبان

كرسى فى الكلوب مقولة ربما لا يعرفها الكثيرون ولكنها كانت معروفة فى زمن كانت تسود فيه البلطجة إلى حد كبير فعندما كان يأتى بلطجى أو شخص يريد أن يفسد فرح ما أن يرف كرسيه ويحطم به الكلوب الوحيد الذى كان يضىء الفرح قبل دخول الكهرباء إلى ربوع مصر000وهذا بالضبط ما يفعله أنصار جماعة الإخوان المسلمين وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسى هذه الأيام فى محاولة منهم لإفساد فرحة المصريين جميعا بتصحيح ثورتهم.   بثورة 30 يونيو فهم يريدون عكننة الشعب والعمل على إنهاء ثورتهم مبكرا وإنهاء الفرح قبل أن يكتمل ولن أقول لهم هيهات فالكهرباء قد دخلت كافة ربوع مصر وإذا ضربوا كرسى فى كلوب فلدينا ألف كلوب غيره ينير الفرح وأن الليلة ستكتمل وسيهنأ الشعب بفرحه وسيستكمل خارطة طريه التى تم التوافق عليها.

 

أقول ذلك وأنا أرى ما يطلق عليها تظاهرات جماعة الاخوات تستمر ولكن مشاهداتى والقراء الأعزاء ترى أن أعدادها بدأت فى الانحسار بشكل كبير الأمر الذى جعلهم يلجأون إلى العنف فيها ومحاولة تضخيم نتائجها بقدر كبير والعمل على إظهارها بأنها تنتسر بصورة واسعة رغم أنك عندما تدقق فى الأمر تجد أنها مجرد عشرات هنا ومئات هناك ولكنهم يحاولوا أن يبثوا الفوضى بصورة كبيرة وفى أحيان كثيرة منها يخرج عليهم معارضيهم أبناء الشعب ويجبروهم على فض تظاهراتهم المحدودة.

 

ولكنى اندهش من ضعف التعامل مع بعض تلك التظاهرات خاصة التى تخرج من قبل شباب مغرض به خاصة فى الجامعات المختلفة فلم أرى تعامل حاسم مع طلبة المفترض أنهم ذهبوا لتلقى العلم إلا أنهم تحولوا إلى بلطجية يحاولون تعطيل العملية التعليمية وتعطيل زملائهم الجادين من طالبى العلم.. لم أرى أى إجراء يتخذ مع طلاب يعيثوا فسادا فى حرم الجامعة ويحطموا جامعاتهم ويسيؤا لها متناسيين أن الدولة وفرت لهم التعليم المجانى والجامعات ليتلقوا فيها العلم وليس التعبير عن فصيل سياسى بعينه يستغلهم لمآرب أخرى.. وهذا الأمر جعلنى استرجع مواقف رفض الضبطية القضائية داخل الجامعات حتى يفعلوا فعلتهم دون حساب.

 

إننى أطالب رؤساء الجامعات والقائمين عليها باتخاذ مواقف حاسمة ضد هؤلاء الطلبة المارقون وإنذارهم بأن الخروج عن آداب العملية التعليمية المتاحة بالمجان سيكون بتحملهم تكلفة التعليم المادية ثم مع تكرار محاولاتهم العمل على فصلهم طبقا للوائح والقوانيين فلا مجال للضعف أو الهوان ويجب التعامل مع الأمر بكل قوة حماية لابنائنا الذين يرغبون بالفعل فى تلقى العلم والاجتهاد والذين لا ذنب لهم.. اما من يطالب بالافراج عن زملائهم الطلبة فعليهم أن يتوجهوا إلى النيابة وليس إلى إدارة الجامعة.. وفى نفس الوقت على إدارة الجامعة أن تراقب الموقف عن كثب ومن يخطىء يتم طرده من المدينة الجامعية وأنا أعلم تماما أن أغلب من يقومون بالتظاهر داخل الجامعة وخارجها هم من أبناء المحافظات المغتربين الذين تقوم الدولة والجامعة برعايتهم.

 

وإذا كان انصار جماعة الإخوان المسلمين المحظورة تريد أن تضرب كرسى فى الكلوب فعلى الدولى أن تضرب مائة كرسى من خلال الحسم وتطبيق القانون على الجميع حتى يعرف الجميع ويتيقن أنه لا عودة إلى الوراء وان حلم عودة مرسى ما هو إلا سراب يجب أن يكفوا عنه مع ضرورة أن تظهر الدولة قوتها أمام جماعة لا يتعدى عدد أعدادعا بأى حال من الأحوال 700 ألف مواطن.. يجب على المسئولين أن يتخذوا القرارات القوية والا تكون الايدى مرتعشة كا يقول أولاد بلدى وأن تكون يد الدولة قوية.

 

وألوم أيضا على الدولة فى إعلامها الخارجى الضعيف وتركها الساحة للتنظيم الدولى لتشويه صورتنا فى الخارج رغم أننا نملك الامكانات والادوات فلم أر أى دور للهيئة العامة للاستعلامات ومكاتبها فى الخارج وأيضا فى الداخل ولم أر حركة دائبة للدبلوماسية المصرية عدا وزير الخارجية ولم ار زيارات للمسئولين والادباء والفنانيين والشخصيات العامة تجوب العالم هنا وهناك للتعريف بحقيقة ما حدث ويحدث بمصر وفضح إرهاب الجماعة 00 فهناك حالة استرخاء للولة وما يجب أن تكون هكذا.

 

وفى النهاية فإننى أطالب الدولة بأن تظهر قوتها وتطبيقها للقانون بكل حزم وحسم على كل من يخرج عن الإطار السلمى أو الأعراف و تكون يدها كما يقال عنها الان «طرية « فالامور لا تحتمل ذلك وهؤلاء يستذيدوا فى غيهم كلما رأوا عدم وجود رد فعل قوى من الدولة.

 

رب احفظ بلادنا من المؤامرات  والمتآمرين والإخوان والمتأخونيين واجعلها سخاء رخاء على أبنائها المخلصين.