النهار
الخميس 24 أكتوبر 2024 04:33 مـ 21 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

سوشيال المشاهير

بكري للعريان: تصريحاتك عن الإمارات لا تليق إلا بك

مصطفي بكري
مصطفي بكري

وصف مصطفى بكري -عضو مجلس الشعب السابق- تصريحات عصام العريان -نائب رئيس حزب الحرية والعدالة- عن دولة الإمارات أمس، خلال اجتماع لجنة الشئون العربية بمجلس الشورى، بأنها تعبر عن الوضاعة ولا تليق إلا بالعريان، ممن تعودوا أن يكون مجرد عبيد يأتمرون بأوامر مرشد الجماعة.

وأكد بكري -عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"- "عندما يتطاول عصام العريان على أشقائنا في الإمارات فاعلم أنه لا يعبر عن نفسه وإنما يعبر عن جماعته ورئيسه، واعلم عندما يهفو قلبه إلى اليهود ويبكي بدلاً من الدموع دمًا عليهم، ويطالب بعودتهم إلى مصر وتعويضهم، فهو أيضًا يعكس وجهة نظر هؤلاء الذين صدعوا رؤوسنا بهتاف على القدس "رايحين شهداء بالملايين" كذبًا وادعاء.

وأضاف: بالأمس تطاول العريان على أشقائنا في الإمارات ووصفهم بألفاظ تعبر عن الوضاعة ولا تليق إلا بالعريان، ممن تعودوا أن يكون مجرد عبيد يأتمرون بأوامر المرشد.

وقال: لقد ظن البعض أن الرئيس الإخواني الذي يهيج ويموج لأتفه الأسباب، سوف يصدر بيانًا يعتذر فيه عن هذا التطاول ولكن نسى هؤلاء أن مرسي هو أول من بدأ هذه اللعبة بإشاراته وتلميحاته وصوابعه.

كما وأن العريان الذي راح يتباكى على حقوق الإنسان العربي وأخلاقيات العربي وعبيد الفرس، كان عليه أن ينظر في المرآة عله يخجل من نفسه.

وأكد، أن هؤلاء لا تهمهم المصالح الوطنية ولا القومية ولا تهمهم مصالح نصف مليون مصري يلقون أفضل المعاملة في دولة الإمارات، لكن يهمهم مصلحة بضع أفراد تم القبض عليهم في الإمارات بتهمة تكوين تنظيم محظور للجماعة، وقدمت الأدلة على ذلك وهم أنفسهم اطلعوا عليها.

واستطرد قائلاً: نسي هؤلاء فضل حكيم العرب الراحل العظيم الشيخ زايد علي مصر ونسوا دور أبنائه وفضل شعب الإمارات الذي فتح أبوابه للمصريين وقدم المليارت لمصر، لذلك فإن نكران الجميل هو سمة إخوانية صرفه والكذب والحنث وعدم الصدق صفات لصيقة بالعريان وأمثاله، ولكن لا تظلموه وتقولون إنه يعبر عن وقاحته هو مجرد أداة يحركها مكتب الضلال وخدامه.

واعتذر بكري للشعب الإماراتي قائلاً: معذرة يا أشقائنا هؤلاء ليسوا منا هؤلاء نبت غريب جاءوا لتنفيذ مخطط أسيادهم في واشنطن وتل أبيب لاحداث الانقسام في الداخل وبث الفتنة بين مصر وأشقائها لصالح الأسياد.

وأضاف، أن عذر شعب مصر الذي يعاني تحت نير المحتلين الجدد هو أنه يدرك أن هؤلاء مجرد سحابة صيف سرعان ما تنجلي نعتذر لروح الشيخ زايد، الرجل الذي ذهب إلى لندن ليقترض ما لا ويقدمه إلى مصر في حرب اكتوبر التي لا يعرفها العريان وعصابته.

وقال: إن الشيخ زايد وأبناءه وشعبه لم يكونوا ولن يكونوا عبيدًا للفرس، ولا لغيرهم لأنهم رجال تحركهم النخوة العربية ومصالح بلادهم وأمتهم، ولم يخضعوا لإيران التي احتلت أراضيهم، كما خضعتم للأمريكان، وبعتم المقاومة في غزة وأسكتم البندقية الفلسطينية من أجل الكرسي الذي اغتصبتموه في مصر.

وأكد، أن الشيخ زايد وأبناءه وشعبه لم يتخلوا عن القدس وعن الأقصى، كما تخليتم ولم يستطع رئيسكم ولا جماعته أن يصدروا بيانًا يردون فيه على أوباما عندما وقف منذ أسابيع يعلن من قلب القدس أنها ستظل عاصمة أبدية لإسرائيل.

وأنهى قائلاً: أنت تعرف من هم العبيد يا أيها العريان فأرجوك اتعظ واخجل من نفسك.