دعاء حلمي للنهار: لدينا فقر في الكتابة والإبداع
تحنّ شريحة كبيرة من المصريين إلى مشاهدة الأفلام والمسرحيات العربية القديمة، باعتبارها رمزا لزمن الفن الجميل، حيث الذكريات الخالدة التي عاشت بين وجدان الشعب المصري وباتت لديهم ضمن صندوق “النوستالجيا” الذي اصبح مقدس لدي البعض من الجمهور، لكن بالفترة الأخيرة ظهرت أعمال فنيه سرقة عناوين لأعمال من الزمن الجميل مثال فيلم العيال فهمت المأخوذة من مسرحيه العيال كبرت، وقبلها فيلم حبيبي نائما، وهو مأخوذ من الفيلم الشهير حبيبي دائمًا للراحل نور الشريف، واللعب مع العيال للفنان محمد أمام.
فما الفكرة من تحويل أعمال تلقي الضوء على المشاكل الأسرية إلى كوميديا ساخرة، هل الأعمال الفنية القديمه لها قدسيتها بحكم تاريخها ام لا
صرحت الناقدة الفنية دعاء حلمي للنهار: الفكرة أن هذه الأعمال تبني نجاحها على أعمال بالفعل هي ناجحة، فهو بذلك يوفر لنفسه العديد من الدعاية مثال فيلم اللعب مع العيال لمحمد أمام.
لافته عند ذكر الاسم يرتبط بذهن الجمهور الفيلم القديم، ذلك استغلال لنجاحات سابقه، بدلاً من بناء بداية جديدة
واضافت حلمي: هذا تحريف في الأفكار والأوراق المكتوبة، لقد شاهدت هذا أيضًا في فيلم اولاد رزق ٣ شيء في منتهي الاستسهال والسخافه للأسف أصبح لدينا فقر في الكتابه والإبداع.