لا للـتهـجير.. انتفاضة كبيرة على السوشيال ميديا لتأييد القيادة السياسية ودعم حقوق الفلسطينيين

«لا للتهجير ..التهجير خط أحمر..يسقط التهجير ..نتمسك بحق الشعب الفلسطيني في العيش الكريم على أرضه ..كلنا خلف القيادة السياسية »..هكذا كان جانب من انتفاضة ملايين المتابعين عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، والتي شهدت تلاحم الشعب المصري والتأكيد على تأييده لقيادته السياسية في موقفها الرافض بشكل قاطع لتهجير الشعب الفلسطيني والحفاظ على الأمن القومي المصري .
وأطلق ملايين المصريين هشتاجات وتدوينات دعماً للقرارات المصرية والموقف الثابت الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني، وتحولت منصات السوشيال ميديا لبوابة لتأييد القيادة السياسية وسط حالة كبيرة من مشاركة جموع المصريين الذين حرصوا على دعمهم الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسى، مشددين أن هذه المرحلة تتطلب الاصطفاف الوطني لمواجهة التحديات الراهنة والحفاظ على الأمن القومي المصري عقب اقتراح الولايات المتحدة الأمريكية بشأن تهجير سكان قطاع غزة.
ولقيت هذه الدعوات الوطنية الرافضة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم، تفاعلا كبير بين ملايين الأشخاص حول العالم، وخاصة بعد بيانات وزارة الخارجية المصرية الرافض لمخطط التهجير.
وعٌبر رواد السوشيال ميديا عن تأييدهم وتقديرهم لما يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي من جهود كبيرة، للحفاظ على الأمن القومي المصري والتمسك بموقف مصر القاطع والرافص لمخططات تهجير الأشقاء الفلسطينيين، وتداعياتها السياسية والأمنية التي تؤثر على مصر والمنطقة كلها.
خبير علم نفس لـ«النهار»: منصات التواصل الاجتماعي أداة قوية فضحت جرائم العدوان الصهيوني
وعن الدور الإيجابي لوسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرهم في مجريات الأحداث، أوضح الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي في تصريحات لــ«النهار» أن مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة أداة قوية لها تأثير ودور إيجابي كبير عندما يتم استغلالها بالشكل الأمثل، وهذا كان واضحًا عندما نجحت تلك الأداة القوية فى فضح أكاذيب وجرائم الكيان الصهيوني الوحشية، والتي وثقت انتهاكات العدوان الغاشم بالصوت والصورة في حق الشعب الفلسطيني والإعلام الغربي المتحيز معه، رغم القيود وحظر تداول المحتوى المخالف لآرائهم.
وأشاد «فرويز» بوعى ووطنية وأصالة الشعب المصري الثابتة والراسخة على مدار العصور ومساندة لقيادته ودولته ورفضه القاطع باي محاولات للمساس بأمنه القومي، وعدم التفريط في مقدراته وتابع:الشعب المصري لا يوجد في قاموسه التهاون، أو التنازل عن شبر من أرضيه.
وأضاف أن هناك انتشار كبير للسوشيال ميديا وتأثيرها غير محدود، فمنذ إعلان الرئيس الأمريكي ترامب خطته الخبيثة لتهجير الشعب الفلسطيني ، تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى بوابة لدعم الموقف الرسمي المصري الرافض للتهجير ولأي محاولات خسيسة لتصفية القضية الفلسطينية.
وتابع: رغم أي اختلاف في التوجهات، تظل الثقافة المصرية ثابتة في إظهار الروح الوطنية الإيجابية والمعدن الأصيل والفدائية والترابط في الحفاظ على أرضه ، حيث تتجلى قدرة الشعب المصري في لحظات الأزمات والتحديات في الاصطفاف خلف دولته ومؤسساتها بغض النظر عن الخلافات السياسية الداخلية.
وتابع : وقت الأزمات تجد جميع فئات الشعب على قلب رجل واحد ويظهر المعدن الاصيل لمساندة الدولة وقيادتها السياسية وتأييد موقفها الرافض قطعا لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.