اللواء رأفت الشرقاوي يشيد بدور مصر تجاه القضية الفلسطينية
قال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية السابق للأمن العام إن وزارة الخارجية المصرية تؤكد على أن هناك توافق عربي على استمرار مساندة الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة.
وأضاف أن وزارة الخارجية ، تدلى بتصريح هام يتضمن "بمتابعة الاجتماع الذي عقد على المستوى الوزاري بالقاهرة في الأول من فبراير الجاري بحضور وزراء خارجية جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر والأمين العام لجامعة الدول العربية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والذي انتهى إلى صدور بيان مشترك أكد فيه المجتمعون على مساندة الشعب الفلسطيني في مساعيه للاحتفاظ بحقوقه غير القابلة للتصرف وإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧، فقد توافق سفراء الدول الموقعة على بيان القاهرة في العاصمة الأمريكية واشنطن على مواصلة هذه الجهود من خلال عقد سلسلة من اللقاءات مع كبار مسئولي الإدارة الأمريكية.
واستكمل: وفي مستهل هذه الجهود، التقى سفراء جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية، المملكة العربية السعودية، ونائبي سفيري دولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة قطر مع السفير تيموثي ليندركينج، مساعد وزير الخارجية الأمريكي المكلف لشئون الشرق الأدنى يوم 3 فبراير الجاري، حيث نقلوا رسالة خطية موجهة إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، من وزراء خارجية دولهم وممثل عن السلطة الفلسطينية تؤكد على أهمية العلاقات الاستراتيجية التي تربط الدول العربية بالولايات المتحدة، وضرورة تعزيز التعاون والتنسيق في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، كما أكد السفراء على تطلعهم للعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة لدعم السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، واستئناف الجهود الرامية للتوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية وفقًا لمقررات الشرعية الدولية.
وشدد السفراء على الحرص على تكثيف وتعميق التنسيق مع الولايات المتحدة لتعزيز استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة، معربين عن ثقتهم في قدرة الجانبين على العمل المشترك لتحقيق مستقبل أكثر امناً واستقرارًا وازدهارًا في الشرق الأوسط.
هذا، وسيواصل سفراء مجموعة الدول الموقعة على بيان القاهرة اتصالاتهم ولقاءاتهم مع كبار مسئولي البيت الأبيض ومجلس الامن القومي والخارجية الأمريكية خلال الفترة المقبلة لنقل المواقف والرؤية العربية الموحدة وتكثيف أوجه التعاون والتنسيق المشترك مع إدارة الرئيس ترامب في كافة الملفات الملحة التي تفرض نفسها على أجندة العمل الإقليمي في المرحلة الراهنة.
غنت فيروز أو جارة القمر أغنية سافرت القضية بعد نكسة ١٩٦٧ بكلمات لم تتغير واقعها رغم مرور ما يقرب من ستون عامآ وكأنها تغنيها اليوم للواقع المرير الذى مازالت تعيشه القضية الفلسطينية تحت بصر أحرار العالم دون أن يتحرك ساكنآ ، وكأن الظلم والقهر والاستعباد قد خلقوا من أجل القضية الفلسطينية ، وكلمات الاغنية تتضمن، "سافرت القضية" تعرض شكواها في ردهة المحاكم الدولية ، وكانت الجمعية قد خصصت الجلسة للبحث في قضية القضية ، وجاء مندوبون عن سائر الأمم جاؤوا من الأمم ، من دول الشمال والجنوب والدول الصغيرة والدول الكبيرة واجتمع الجميع في جلسة رسمية ، وكانت الجمعية قد خصصت الجلسة للبحث في قضية القضية ، وخطب الأمين العام حكى عن السلام ، وبحث الأعضاء الموضوع ، وطرح المشروع عدالة القضية ، وقف إطلاق النار إنهاء النزاع ، التصويت التوصيات البت في المشاكل المعلقة الإجمـــــاع ، وصرحت مصادر موثوقه نقلا عن المراجع المطلعه ودرست الهيئة وارتأت الهيئة وقررت الهيئة إرسال مبعوث وصرح المبعوث بأنه مبعوث من قبل المصادر وأن حلا مـــا في طريق الحل وحين جاء الليــــل كان القضــاة تعبــــوا أتعبهم طــــول النقاش ، فأغلقوا الــدفاتر وذهبـــوا للنـوم ، وكان في الخــارج صوت شــتاء وظلام ، وبائســون يبحثون عن ســلام ، والجوع في ملاجى المشردين ينام ، وكانت الرياح ماتزال ، تقتلع الخيــــام.
هل تتحق تلك الأمنية وينتهى الصراع المستمر بمنطقة الشرق الأوسط منذ سبعون عامآ بعد تنفيذ أنجلترا لوعدها بانشاء دولة يهودية بناء على وعد بلفور الذى سبب الدمار والهلاك والخراب بالمنطقة بالكامل ولم ينعم آحد بالهدوء أو التعايش السلمى منذ هذا التاريخ بسبب الاعتداءات والانتهاكات الدائمة والمستمرة والمتكررة من جانب سلطات بنى صهيون ، الذين اعتادوا على النفاق والجدال فلم يسلم منها رب العالمين ، كما لم يسلم منهم نبى الله موسى.
واستكمل: دونالد ترامب يسير وفق مخطط موضوع له بعناية خاصة من حزبه الجمهوري ولا يوجد قرار واحد يصدره غير مراجع معه في مكتبه البيضاوي بدليل تصريحاته قبيل توليه السلطة خلفا للعجوز الديموقراطي بايدن وهو الرئيس الجمهوري الوحيد الذي في عهده تم تصفية القضية الفلسطينية و نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل للقدس و التي أعترف بها العاصمة الأبدية لإسرائيل ، بايدن و ترامب و قبلهم أوباما و بوش و كلينتون وجوه لعملة واحدة و سياسة أمريكا دائما و أبدا في صالح دولة إسرائيل و إسرائيل ملزمة من الولايات المتحدة الأمريكية من حيث الحماية و الرعاية و التسليح بل و الدفاع عنها و تصريحات ترامب الأخيرة حول مساحة إسرائيل و ضرورة تهجير سكان قطاع غزة أولا و أخيراً جزء كبير من مخطط إسرائيلي خبيث صهيوي أمريكي هدفه أولا و أخيراً كيان الإحتلال ترعاه بشكل مباشر الولايات المتحدة الأمريكية خاصة أن اللوبي الإسرائيلي هناك و أصحاب رؤوس الأموال الذين يمولون الحملات الإنتخابية الأمريكية كبير جدا ولابد من ربط الأحداث ، الرئيس الشرع الذى تربى في سجن جونتانامو يعلن على منح الفلسطينين المهاجرين الجنسية السورية و في نفس الوقت يصرح و يدعم ترامب تهجير قطاع غزة و حاول مع الأردن و مصر و لكنهم رفضوا ففكر في سوريا و في نفس الوقت تمويل إسرائيل بصفقة قنابل لكي يسمح لها مرة أخرى بضرب غزة مجددا بل و تدمير و قتل شعب و البنية التحتية للشعب الفلسطيني و لنا و لكي الله يا فلسطين و حفظ مصر وشعبها وشرطتها وجيشها.
ولفت إلى أن كبير دبلوماسيي العرب عمرو موسى يصرح : تهجير الفلسطينيين إلى الأردن ومصر من علامات الساعة, أن هذا مستحيل أن يحدث، ولا اعتقد أنه سيحدث، وإذا حدث فهو من علامات الساعة , وأكد أن تنفيذ هذا الفصل بدأ من فلسطين، بالعمل على إنهاء القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن اسرائيل بدأت بالعمل على إزاحة القضية الفلسطينية من مائدة مشاكل العالم أملا بأن ينساها الناس عبر إنهاء الحديث عن دولة فلسطين.