النهار
السبت 26 أبريل 2025 09:56 صـ 28 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المكتب الثقافي المصري بالرياض يحتفل بذكرى تحرير سيناء بعد تدوينة أحد الأطباء.. اللواء رأفت الشرقاوي: «السكوت من ذهب» بعد كشف كواليس واقعة إسكندرية.. اللواء رأفت الشرقاوي: «الأدب قبل العلم» سفير مصر في الرباط يزور الملتقى الدولي للفلاحة ويلتقي بالشركات المصرية المشاركة الملك محمد السادس يُعطي انطلاقة أشغال إنجاز الخط السككي فائق السرعة LGV الرابط بين القنيطرة ومراكش جوانا ملاح تتألق بـ”حبيت الحب”.. عمل يُعيد وهج الرومانسية بفخامة الأداء فيروز أركان تروّج لأغنيتها الوطنية ”أنا سينا.. أنا حرة ولو هيحاولوا 100 مرة” احتفالاً بذكرى تحرير سيناء بيراميدز إلى نهائي أفريقيا بالفوز على أورلاندو 3-2 كولر: أنا المسؤول عن كل شيء وأشعر بخيبة أمل بعد توديع دوري «الأبطال» أمام صن داونز بعد الخروج من إفريقيا.. كولر يصطحب لاعبي الأهلي لملعب التتش موسم صفري يلوح في الأفق.. الأهلي في ورطة بعد الخروج من دوري الأبطال اليوم ... انتهت مراسم ”نظرة الوداع” على جثمان البابا فرنسيس

فن

”تاريخ مشترك وإبداع متجدد”.. معرض الكتاب ”العلاقات الثقافية بين ليبيا والجزائر”

جزء من الندوة
جزء من الندوة

في اليوم الثامن من العيد الثقافي لمصر، معرض القاهرة الدولي للكتاب الدورة 56، شهدت قاعة "الصالون الثقافي"؛ ندوة بعنوان "أيام عربية… ثقافتنا في ليبيا والجزائر"؛ حيث تتمتع ليبيا؛ والجزائر؛ بعلاقات طويلة، وجمعت بينهما روابط متعددة تعززت عبر الزمن، خاصة خلال فترات الاحتلال؛ ومراحل الكفاح من أجل الاستقلال؛ ولم تكن مصر بعيدة عن هذه العلاقات، فقد دعمت الحركات التحررية في البلدين، وكان لمثقفيها وأدبائها دورًا محوريًا في إثراء الفكر العربي.

حيث افتتح خالد زغلول؛ اللقاء؛ بالتعريف بالضيوف، وكان من بينهم الصحفي الليبي ووزير الثقافة الأسبق؛ علي الجابر، رئيس جمعية الناشرين ورئيس تحرير إحدى الصحف الليبية البارزة؛ حيث بدأ الكاتب الصحفي الليبي؛ جمعة الفاخري؛ حديثه؛ بالتأكيد على قوة العلاقات بين ليبيا والجزائر ومصر، مشيدًا بالحضارة المصرية التي تُمثل مصدر إلهام دائم.

وقال الفاخري: " إن مصر ليست مجرد بلد، بل هي ذاكرة الأمة العربية، تقف دائمًا في وجه التحديات؛ كما قال الله تعالى؛ -اهبطوا مصر-، ولا يزال هذا الهبوط مستمرًا، يحمل معه الغيث والشعر والجمال؛ مصر التي نحبها كما تحبنا، هي العمق التاريخي والحضاري والإنساني لعالمنا العربي؛ وتحدث كذلك عن العلاقة الوثيقة بين ليبيا والجزائر، خاصة خلال فترة الاستعمار الفرنسي، مشيرًا إلى دور المرأة الليبية في دعم الثورة الجزائرية، حيث كان النساء يتبرعن بذهبهن لدعم الثوار؛ واستشهد بشهادة المناضل الجزائري؛ أحمد بن بلة، الذي أكد أن الليبيين قد فتحوا بيوتهم وقلوبهم لدعم الثورة الجزائرية، وكانوا يجمعون التبرعات لمساندة المجاهدين، حتى إن بعض الشباب الليبيين قدموا حياتهم من أجل الجزائر، مثل مصطفى أبو المعيل، الذي قُتل أثناء محاولته تهريب الأسلحة للثوار.

كما أوضح الفاخري؛ أن الفنان والمثقف الليبي لا يجيد تقديم نفسه ورعاية مواهبه، وأن النقد العربي ظلم الإبداع العربي، فلولا أن مبدعين؛ مثل: إبراهيم الكوني؛ محمد إبراهيم الفقيه؛ غادروا ليبيا، لما عرفهم أحد، ولما تُرجمت أعمالهم؛ وأشاد بالدور الذي تقوم به الجامعات المصرية لاهتمامها بالإبداع الليبي، مؤكدًا أن النقد عملية صحية ومهمة لأي إبداع.

كما تناول علي الجابر؛ أسباب تأخر ازدهار الثقافة الليبية، مشيرًا إلى أن ليبيا، المحاطة بدول كبرى، كانت دائمًا هدفًا للاستعمار، مما أدى إلى تأثرها بثقافات وافدة، وأضعف تطورها في بعض الفترات؛ وأوضح أن الاستعمار الإيطالي لم يترك تأثيرًا واسعًا كما فعل الاستعمار الفرنسي في الجزائر، حيث إن قلة من الليبيين يتحدثون الإيطالية اليوم، بعكس الجزائر التي تأثرت بشكل كبير؛ وأن الزخم الثقافي الليبي يواجه أزمة، حيث إن المبدعين غالبًا ما يخجلون من تسويق أنفسهم، لكن مع تطور وسائل الإعلام الحديثة بدأ الاهتمام يتزايد؛ بما في ذلك الأدب والموسيقى والفلكلور؛ وأشار إلى أن هناك كتابان صدرا مؤخرًا، أحدهما عن الثورة الجزائرية من وجهة نظر ليبية، والآخر عن القصة القصيرة الليبية.

موضوعات متعلقة