أبرزهم دولي شاهين ومنذر ريحانة.. فنانين وأعلاميين يخضون مضمار الأدب في معرض القاهرة الدولي للكتاب
فنانين وأعلاميين يخضون مضمار الأدب في معرض القاهرة الدولي للكتاب
الفن متشابك، فهو حالة إبداعية للفنان نفسه يسطيع من خلالها ان ينشر أفكاره ومشاعره للعديد من البشر، هناك من يستمر وهناك من يقدم عمل وحيد كتجربة، ولكن يبقى العمل في مسار التاريخ او يطويه النسيان ولا يبقى منه سوى عنوانه.
في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 قدم العديد من الفنانين أعمال فنية جديدة على الساحة الادبية، وهو ليس بالأمر الجديد، فقد قدم من قبل الفنان احمد حلمي كتاب بعنوان 28 حرف في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2012، وهو الكتاب الذي لاقى إقبال جماهيري ولكن لم يكتب للفنان الأستمرار في أعمال اخرى.
دولي شاهين «هودو»
تخوض الفنانة دولي شاهين أولى تجاربها الفنية في مجال الادب عن طريق الأشتراك مع محمد المخزنجي في طرح رواية "هودو"، وقد لاقت الرواية قبل طرحها العديد من الإنتقادات الخاصة والغير موجهه للعمل الفني بذاته، معلقة على تلك الإنتقادات قائلة: مع انتشار السوشيال ميديا بقى أي حد عنده كلام سلبي بيقوله علشان يحس انه عظيم" مضيفة: "لا يهمني ولا يعنيني كلام حد لم يقرأ الرواية، يهمني اللي يقرأ الرواية ويحكم عليه ساعتها هاخد بكلامه"
الجدير بالذكر ان هناك العديد من الاعمال التي تشترك في أسم الرواية، سواء في مصر ام حول العالم، مما يضع مشكلة امام القاريء في البحث عن رواية دولي شاهين وسطهم.
منذر ريحانة «عالم يتنفس الموت»
خاض الفنان منذر ريحانة اولى تجاربه الأدبية عن طريق الأشتراك ايضاً مع الدكتورة مارغو حداد في رواية تسمى "عالم يتنفس الموت"، حيث قد أعلن عنها من قبل عبر حسابه عبر يوتيوب بفيديو دعائي للرواية.
https://www.youtube.com/shorts/CtANrlE1y2I
واعلن منذر بان الرواية مستوحاه من حياته الشخصية وتجاربه الخاصة، وأبدى خوفه في الخوض في الادب وبخاصة ان روايته قد تم طرحها في معرض القاهرة الدولي للكتاب حيث المنافسة القوية والاعمال المتميزة، وأوضح ان الرواية عبارة عن جزء اول وفي الطريق لكتابة الجزء الثاني في اقرب وقت، كما وضح انه بالفعل تم تحويلها لعمل فني سيتم الاعلان عنه في اقرب فرصة.
ياسمين الخطيب «قط أسود»
على الرغم من ان ياسمين الخطيب قد اعلنت سابقاً عبر صفحتها الشخصية عن إصدارها لرواية تحمل عنوان "قط أسود" الا انها أعتذرت بعد ذلك لعدة أسباب، اولهما ان اسم الرواية مطروح مبدأياً ولم يتم الإقرار على أسم نهائي للرواية، وذلك لأن الرواية في طور المراجعة والمتنقيح وهو ما جعلها لم تلحق بالمعرض هذا العام.
الجدير بالذكر ان تلك ليست أولى اعمال ياسمين الخطيب، فقد قدمت من قبل العديد من الكتابات والروايات، مثل: "التاريخ الدموي" و"قليل البخت يلاقي الدقن في الثورة" وكتاب "ولاد المرة".
آية شعيب «تلك الأشياء المظلمة»
الكاتبة والبلوجر اية شعيب ابنه الفنانة لبنى ونس تشارك برواية لها في معرض الكتاب الحالي بأسم "تلك الأشياء المظلمة" وتلك ليست أول اعمال اية شعيب، فقد كتبت من قبل "سلام أسود: مذكرات التعافي وما بعد الإكتئاب" وهو عبارة عن خاطرات خاصة بالكاتبة، لذا فان رواية "تلك الأشياء المظلمة" تعتبر اولى تجارب الكاتبة في مجال الرواية.