أبرزهم الأسد والميزان.. أبراج فلكية مهووسة بالتصوير
في عصرنا الحديث، أصبح التصوير أكثر من مجرد هواية أو وسيلة لتوثيق اللحظات، لقد تحول إلى أسلوب حياة وطريقة للتعبير عن الذات، خاصة مع انتشار منصات التواصل الاجتماعي التي تجعل كل صورة أداة للتواصل وإبراز الشخصية، ومع ذلك، هناك بعض الأشخاص الذين يتجاوز اهتمامهم بالتصوير الحد الطبيعي، ليصبح أشبه بهوس، سواء كان ذلك من خلال الصور الذاتية (السيلفي)، أو جلسات التصوير الاحترافية، أو حتى توثيق أدق التفاصيل اليومية.
ووفقا لـ موقع AstroStyle، إذا نظرنا إلى علم الأبراج، سنجد أن هناك أبراجًا معينة تمتاز بشغف غير عادي بالكاميرا، وتعتبر التصوير جزءًا لا يتجزأ من حياتها اليومية، لديهم موهبة فطرية في البحث عن الزوايا المثالية، والإضاءات الأنسب، وكيفية نقل مشاعرهم وأفكارهم من خلال الصور.
على سبيل المثال، برج الأسد يُعرف بشغفه بالظهور وتسليط الضوء عليه، بالنسبة لمولود الأسد، الكاميرا ليست مجرد أداة بل هي وسيلة لإبراز ثقته بنفسه وجاذبيته التي لا يمكن إنكارها، ستجده دائمًا متألقًا أمام العدسة، ويختار صوره بعناية فائقة لتظهر أفضل جوانبه.
أما برج الميزان، فهو عاشق للجمال والتناغم، ويملك عينًا فنية تجعله يولي اهتمامًا كبيرًا بكل تفاصيل الصورة، بالنسبة له، كل لقطة هي فرصة لصنع عمل فني يعكس ذوقه الرفيع وحبه للانسجام بين الألوان والخلفيات.
برج الجوزاء، بحيويته وشخصيته الاجتماعية، يرى التصوير وسيلة للتواصل ومشاركة لحظاته مع الآخرين، ستجده في كل المناسبات يحمل هاتفه أو كاميرته، مستعدًا لتوثيق كل لحظة، وكأن التصوير هو جزء من لغته في التعبير عن أفكاره وتجربته.
وأخيرًا، برج القوس بشغفه بالمغامرة وحبه لاكتشاف العالم، يستخدم التصوير لتوثيق رحلاته وتجسيد مشاعره أثناء استكشاف أماكن جديدة. بالنسبة له، كل صورة تحمل ذكرى وتجربة لا تُنسى.
التصوير بالنسبة لهذه الأبراج ليس مجرد هواية، بل هو جزء من أسلوب حياتهم، وسيلة للتواصل مع العالم، وأداة للتعبير عن أنفسهم بطريقة تتجاوز الكلمات.