هوس تريند أم مرض؟.. آلاء عبد العزيز بين التعاطف والجدل عبر السوشيال ميديا
بعد أن لفتت الأنظار بتصريحاتها المثيرة حول حالتها النفسية، وجدت المذيعة آلاء عبد العزيز نفسها في مواجهة انتقادات لاذعة من الجمهور، من شخصية أثارت التعاطف إلى شخصية أثارت التساؤلات، تحولت آلاء إلى مادة جدلية على منصات التواصل الاجتماعي.
لكن، ما القصة الكاملة وراء هذا التحول، ولماذا بات البعض يصفها بأنها مهووسة بالتريند؟
تصريحات مثيرة للجدل
آلاء ليست غريبة عن إثارة الجدل، فقد كانت في عام 2021 حديث الشارع بعد أن كشفت عن معاناتها من العنف الأسري، حيث صرحت بأن زوجها السابق كان يعنفها جسديًا لدرجة إطفاء السجائر بجسدها، ورغم المأساة، أعلنت بفخر عن حصولها على حكم بالخلع، مؤكدة أنها شعرت بسعادة أكبر يوم حصولها على الحكم مقارنة بيوم زواجها.
الحديث عن الانفصام
في تصريحاتها الأخيرة، ذكرت آلاء أنها تعاني من انفصام في الشخصية، مما جذب انتباه وتعاطف عدد كبير من المتابعين، إلا أن بعض الأطباء النفسيين شككوا في صحة هذا التصريح، مشيرين إلى أن مرضى الانفصام غالبًا لا يدركون حالتهم بأنفسهم، ما أثار شكوكًا حول صدق حديثها.
جدل مستمر
آلاء دائمًا ما كانت محط أنظار الجمهور بفضل قراراتها غير التقليدية، بداية من تعاونها الفني مع حمو بيكا، الذي أثار ضجة كبيرة، وحتى قرارها بارتداء الحجاب عقب أداء العمرة، حيث نشرت صورًا مرفقة بتعليق يعبر عن شكرها لله ورغبتها في التغيير، وهو ما أثار الجدل مجددًا بين متابعيها.
هوس التريند
يبدو أن آلاء تعتمد في ظهورها الإعلامي على إثارة القضايا الجدلية، وهو ما يجعلها دائمًا في دائرة الضوء، فقد رأى البعض أنها تسعى باستمرار للفت الانتباه بأي وسيلة، حتى وإن كان ذلك عبر مواضيع حساسة، مما أدى إلى وصفها بأنها مهووسة بالتريند.