حرائق كاليفورنيا.. هل يدفع الغرب ثمن دعمه لإسرائيل أم أنها مجرد مصادفة؟
في وقت تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط أزمات سياسية ومعاناة إنسانية كبيرة بسبب التصعيد في غزة، تشتعل نيران الحرائق في ولاية كاليفورنيا، ما أثار تساؤلات عن وجود رابط بين هذه الكوارث الطبيعية وبين مواقف الغرب، وخاصة الولايات المتحدة، الداعمة لإسرائيل، يرى العديد أن هذه الحرائق قد تكون بمثابة رسالة إلهية أو حتى "عقاب سماوي" لدول الغرب التي تتبنى سياسات ضد الفلسطينيين في ظل ما يمر به قطاع غزة.
كاليفورنيا، التي لطالما ارتبطت بصناعة السينما والرفاهية، شهدت أكبر موجة حرائق في تاريخها، حيث طالت العديد من المنازل الفاخرة التي تخص مشاهير هوليوود، من بين هؤلاء، الممثل جيمس وودز الذي بكى في لقاء تلفزيوني بعد فقدان منزله في الحريق، وأدريان برودي الذي عبّر عن حزنه العميق أثناء استلامه جائزة "أفضل ممثل".
العديد من النجوم مثل مولي سيمس وكريسي تيجان عبروا عن صدمتهما الكبيرة لتركهما منازلهم التي احتفظوا بها لسنوات طويلة، مؤكدين على صعوبة فقدان الذكريات الشخصية.
بينما كانت بعض الشخصيات الأخرى مثل هايدي مونتاج وويتني كامينجز مضطرين لمغادرة منازلهم على عجل خوفاً على حياتهم بسبب تطور الحرائق بشكل مفاجئ.
هذه الحرائق، التي أودت بحياة العديد من الأشخاص ودمرت العديد من الممتلكات، يراها البعض بمثابة رد فعل كوني على الدعم المستمر لإسرائيل في تصعيد الحرب ضد غزة، خاصة في ظل تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي هدد بتحويل الشرق الأوسط إلى جحيم خلال محاولته "تحرير" الإسرائيليين المحتجزين.
هذه الأحداث ليست مجرد مصادفة بالنسبة للبعض؛ بل يُعتبرها آخرون بمثابة تحذير إلهي للأشخاص المتورطين في دعم السياسات التي تضر بالمدنيين الأبرياء، خاصة في ظل ما يواجهه الفلسطينيون من عنف وظلم.