النهار
السبت 19 أبريل 2025 08:17 صـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
شيخ الأزهر ووزير التعليم يؤكدان ضرورة غرس القيم الدينية والأخلاقية من خلال المدرسة والمناهج التعليمية وفد سعودي رفيع المستوى في مكتبة الإسكندرية لجنة الإدارة المركزية بوزارة الشباب والرياضة تتابع المنشآت الرياضية بالدقهلية قفز من فوق السور.. ضبط ولي أمر بالمنوفية متهم بضرب معلم داخل المدرسة بالصور.. «الجريمة والعقاب.. ويوميات ممثل مهزوم» يحصدان جوائز الدورة الأولى من مهرجان الفضاءات المسرحية إجراء عملية قسطرة مخية ناجحة لإنقاذ حياة مريض مصاب بنزيف حاد بالمخ بمستشفيات جامعة المنوفية رفع 235 طن مخلفات بلدية بالمنصورة محافظ أسيوط يفتتح معرض بني عديات للحرف اليدوية ويوزع كراتين عرائس للفتيات ”غرفة الإسكندرية” تطلق ورشة عمل ” العوائد الاقتصادية لتسجيل شركات تكنولوجيا المعلومات” أدباء مصر والسودان يحتفون بإبداعات شاعر السودان الكبير محمد المكي ابراهيم في أتيليه القاهرة دوللي شاهين تطرح أغنية «ترتيلة اليوم علي خشبة الصليب» بمناسبة عيد القيامة المجيد.. فيديو رحاب الجمل تشارك في فيلم ”إن غاب القط” مع آسر ياسين

تقارير ومتابعات

أوهام الطاقة.. الإسقاط النجمي من العلاج إلى الاحتيال

الإسقاط النجمي
الإسقاط النجمي

فضول الإنسان لمعرفة المستقبل والسيطرة عليه يدفعه إلى البحث بطرق مختلفة، سواء بالعلم أو التكهنات، بين الحقيقة والخيال، برزت علوم مثل الفلك والإسقاط النجمي والعلاج الروحاني، هذه العلوم تتناول مواضيع مثل السفر عبر الزمن، محادثة الموتى، والاطلاع على المستقبل، مما يثير الكثير من الجدل.

الإسقاط النجمي، على وجه الخصوص، يحيط به الكثير من الخرافات والخيالات، حيث يعتقد البعض أنه يمكنهم تحرير أجسادهم من الطبيعة المادية وتنفيذ خطط بأوامر الجن.

وفي بعض الحالات، يؤدي هذا الاعتقاد إلى تصرفات خطيرة، لذلك سلطت "النهار" الضوء على مخاطر بيزنس العلاج بالطاقة، الذي أصبح شائعًا في الفترة الأخيرة، ومن الضروري توخي الحذر والتفكير النقدي عند التعامل مع هذه العلوم لضمان عدم الوقوع في فخ الدجل والشعوذة.

وفي سياق متصل قالت تعتقد خبيرة الطاقة، شيماء عادل، إن الإسقاط النجمي يشبه الحلم بدون نوم، حيث يشعر الشخص بشيء يحدث بالفعل، فالشخص الذي يمارس الإسقاط النجمي يحرر الجسم الأثيري ويتجاوزه الزمان والمكان، ويتأثر الجسد المادي بما يحدث للجسم الأثيري، مما يمكن أن يُظهر إصابات على الجسد إذا تعرض الأثيري للأذى.

وأضافت "عادل" أن الهالة البشرية تتكون من سبعة أجزاء، تبدأ بالجسم المادي وتنتهي بالروح التي هي من أمر الله. بينهما توجد عناصر أخرى مثل الجسم الأثيري والجسم العاطفي والضمير الحي والبصيرة، كما إنها مارست الإسقاط النجمي في مركز تدليك وتمكنت من رؤية الأشخاص خارج المركز والمارة في الشارع دون أن تتحرك من مكانها، وتشير إلى أن هناك تحضيرات ضرورية للجسم قبل ممارسة الإسقاط النجمي، مثل الاسترخاء وصيام المعدة وارتداء الملابس القطنية.

وحذرت خبيرة الطاقة من أخطاء قد تؤدي إلى فقدان الوعي، وتوصي بوجود خبير طاقة لإعادة الشخص من هذا العالم بطرق آمنة، كما تحذر من ممارسة الإسقاط النجمي للأجسام الحساسة والأشخاص سريعي الخوف والقلق، لأنه قد يتسبب في فقدان بوصلة الرجوع للعالم الواقعي أو التعلق بالعالم الغريب لشعورهم بالأمان هناك.

وفي نفس السياق قالت إيمان سليم، استشاري الصحة النفسية، إن الإسقاط النجمي باب من أبواب الدجل والتجربة في عالم الشيطان، ولا توجد فوائد حقيقية له، وأضافت أن هناك مخاطر متعددة، منها الهوس والخيالات وسماع أصوات مرعبة يمكن أن تؤدي إلى تدهور الحالة النفسية.

وحذرت "سليم" من أن الإسقاط النجمي قد يؤدي بصاحبه إلى الجنون، وشددت على أهمية الإقلاع عن هذه الممارسات، وأضافت أن تسليم النفس لعالم الإسقاط النجمي يشكل خطراً حيث يمكن أن تتلاعب الشياطين بالشخص وتؤدي إلى فقدان الوعي وفقدان الاتصال بالعالم الواقعي.