بثينه شعلان لـ ”النهار”: المصور صياد للصورة.. وأستمتع بتصوير الحفلات الموسيقية
صرحت المصورة بثينة شعلان في حديثها لجريدة "النهار" أنها تستمتع بتصوير الحفلات الموسيقية لأنها تمنحها الفرصة لألتقاط عدة صور في فترة طويلة وأختيار الأفضل بشكل طبيعي لتجسد الصورة ذكري لذلك الحدث، مؤكدة بأن كلما كان المصور متمكن من أدواتة يستطيع أن يطُفي روحة علي الصور لدرجة أن الناس تعرف أعمالة بدون أن يضع عليها توقيعة وهو ماحدث معها منذ عملها بمكتبة الإسكندرية 2015 ومشاركتها في تصوير العديد من الحفلات مع شباب المصورين .
واوضحت "المصورة السكندرية" أنها رغم تصوير العديد من الصور إلا أن هناك صور محفورة في ذاكرتها ولا يمكن أن تنساها وتحمل بداخلها ذكريات مميزة، مشيرة إلى عملها عدة سنوات كمدرسة لمادة التربية الفنية وذلك قبل أن تتخد قرار بأحتراف التصوير بدلا من كونه مجرد هواية، حيث بدأت في تصوير الأشياء الثابتة، ثم الأشخاص متأثرة بعدد من كبار المصورين وهما المصور المصري أحمد هيمن والإنجليزي ستيفن ماكوري
وهو ماجعلها تطور من عملها من خلال السفر لعدة مدن داخل وخارج مصر وتصوير صور واقعية،مؤكدة أن المصور صياد للصورة فيجب أن يقتنص الفرصة لأخذ أفضل اللقطات.
وحول تقنيات الذكاء الإصطناعي وتأثيرها علي المجالات المختلفة أكدت «بثينة» أن الذكاء الاصطناعي لايمكنه أن يأخذ دور الإنسان بشكل كامل خاصة بالمهن الإبداعية مثل التصوير لأن الفرق بينه وبين المصور مثل الفرق بين الشيء المصنع والهاند ميد الإنسان يطفي روحة وإبداعة الشخصي علي عملة ولكن هذا لا يتعارض مع أستخدام التكنولوجيا الحديثة في عمل التعديلات بشكل أكثر سهولة وسرعة.
وأختتمت "شعلان" حديثها برسالة وجهتها إلي رفيقة النجاح والتي أشارت بها إلي "الكاميرا" قائله: «هي بنتي وكل ماتعيش معايا بتديني أكثر، رغم أنها نفس الكاميرا وحتي في أصعب الظروف بتفهمني و بيننا لغة تفاهم خاصة» .