”آخرهن إيمان أيوب”.. ماذا فعل الفيلر في النجمات والمشاهير؟
لطالما كان "الفيلر" بمثابة الحلم السريع لمن يسعون وراء الشباب والجاذبية، ولكن مع مرور الوقت، تحوّل هذا الحلم إلى كابوس عندما أصبح الإفراط في استخدامه يعكس صورة مغايرة تمامًا للطبيعة، العديد من الفنانات والمشاهير وقعن ضحية لهذه التقنية، فتحولت ملامحهن إلى قناع خالٍ من الحياة، لا يعكس أي تعبير حقيقي.
إيمان أيوب.. وداعًا للملامح الطبيعية
كان الظهور الأخير للفنانة إيمان أيوب صادمًا لجمهورها، حيث بدا التغيير الكبير في ملامحها نتيجة الإفراط في حقن الفيلر، نعومة ملامحها الطبيعية، التي أحبها الجمهور، تلاشت لتصبح نسخة جامدة لا تعكس شخصيتها، ومع الانتقادات الكبيرة التي تلقتها على مواقع التواصل الاجتماعي، انضمت إلى قائمة طويلة من النجمات اللاتي شوهت تقنية الفيلر ملامحهن.
منة فضالي وسارة سلامة.. تغيرات تثير الجدل
الفنانة منة فضالي أيضًا شهدت تغيرًا كبيرًا في ملامحها، ما دفع الجمهور للتعبير عن استيائهم من مظهرها الجديد الذي وصفوه بـ"غير المألوف"، وعلى المنوال نفسه، ظهرت الفنانة سارة سلامة بوجه مختلف تمامًا عمّا اعتاده الجمهور، حيث أضاف الفيلر حجماً مبالغًا فيه لبعض المناطق، ما أثار تعليقات ساخرة وانتقادات واسعة.
مايا دياب.. الوجه الذي لم يعد مألوفًا
أما الفنانة مايا دياب، فقد كانت واحدة من أبرز الأمثلة على الإفراط في استخدام الفيلر، حيث أصبحت ملامحها محط جدل مستمر، رغم محاولاتها التجميلية المستمرة، فإن وجهها أصبح بعيدًا كل البعد عن مظهره الطبيعي، لتتحول إلى مثال صارخ على ما يمكن أن يفعله الفيلر عند استخدامه بلا حدود.
أم سجدة.. الكارثة التي انتهت بالندم
لم تقتصر هذه الظاهرة على الفنانات فقط، بل امتدت لتشمل شخصيات شهيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل التيك توكر أم سجدة، التي أثارت الجدل بعد ظهورها الأخير بملامح مختلفة تمامًا نتيجة لحقن الفيلر، والتي تسببت في إصابتها بعدوى جلدية خطيرة، ورغم التشوه الواضح، إلا أنها لا تبالي.
مخاطر الفيلر.. ثمن باهظ للجمال المصطنع
بحسب أطباء التجميل، فإن استخدام الفيلر بطريقة خاطئة أو مفرطة قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، أبرزها انسداد الأوعية الدموية أو فقدان البصر عند حقنه في مناطق معينة من الوجه.
وتشير الدراسات إلى أن حقن الفيلر في مناطق مثل الأنف أو بين الحاجبين يحمل نسبًا عالية من الخطورة، تصل إلى 39% من حالات الإصابة بالعمى.
ما يحدث الآن ليس مجرد تغييرات في المظهر، بل هو تحذير واضح من أن هوس التجميل قد يتحول إلى لعنة تدفع ثمنها الملامح الطبيعية والشخصية الفريدة لكل فرد.