أوليفييه كريستن : هناك 100 فرنسي كانوا في منطقة إدلب .. موضحا أنّهم مقاتلون متشددون
صرح المدعي العام لمكافحة الإرهاب في فرنسا أوليفييه كريستن، الثلاثاء، أنّ نحو 100 فرنسي كانوا في معقل المعارضة في إدلب في سوريا قبل سقوط بشار الأسد الأحد، مشيرا إلى أنّهم يشكّلون مصدر قلق رئيسي.
وقال كريستن لإذاعة "آر تي ال" : ما نعرفه هو أنّ هناك حوالي 100 فرنسي كانوا في منطقة إدلب شمال غرب سوريا، موضحا أنّهم مقاتلون متشددون.
وأضاف: هؤلاء هم الذين يثيرون القلق الرئيسي اليوم، والذين نراقب ما سيفعلونه ، وقال المدعي العام لمكافحة الإرهاب في مقابلة أخرى مع صحيفة "لو فيغارو"، إنّ من بين المقاتلين الذين أسقطوا نظام بشار الأسد في أقل من أسبوع، هناك متشددون فرنسيون كانوا في هيئة تحرير الشام وكذلك في لواء عمرأو عمر ديابي، الذي ينظر إليه على أنّه قام بتجنيد عشرات المتشددين.
وأوضح كريستن أنّ حوالى 50 منهم ينتمون في الواقع إلى لواء عمر أومسين وحوالى 30 آخرين إلى الحركة التي يقودها أبو محمد الجولاني قائد هيئة تحرير الشام".
مضيفا أنّ حوالى 30 امرأة موجودات في إدلب ، وقال: لا نعرف تحديدا عدد المقاتلين الذين شاركوا في الهجوم على دمشق وبأي نسبة.
بدأت هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها في 27 نوفمبر، هجوما واسعا انطلاقا من شمال سوريا، لتدخل دمشق فجر الأحد وتعلن سقوط نظام الأسد بعد فراره من البلاد.