النهار
الجمعة 21 مارس 2025 03:19 صـ 22 رمضان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
افطار رمضاني شعبي لسفارة روسيا الدكتور رضا عبدالسلام ينقل تجاربه للوافدين في المثابرة...والوافدون: تجربة رئيس الإذاعة السابق تجعلنا نواجه التحديات بمشاركة 350 وافدًا...الأزهر يواصل فعاليات ”ملتقى ثقافات الشعوب”...مستشارة شيخ الأزهر: مستمرون في تنظيم الملتقى لنعزز للوافدين قيم التسامح اليوم العالمي للسعادة..ما قصته وسبب الاحتفال به يوم 20 مارس ؟ إنبى يفوز على الأهلى بهدف نظيف في كأس عاصمة مصر بعد تصدره محركات البحث و نسب المشاهدة..قهوة المحطة على Watch it برغم الخلافات..بلال صبري يفاجئ وفاء عامر وحورية فرغلي ومنذر رياحنة بثلاث تورتات منفصلة في كواليس بنات همام ليبيا تفرط فى صدارة المجموعة الرابعة بتعادل ايجابى 1/1 أمام أنجولا على معلول يشارك مع الأهلى أمام إنبى بعد غياب 300 يوم «ساعة الأرض»..تفاصيل المبادرة العالمية لإطفاء الأنوار لمدة 60 دقيقة العراق يهرب من فخ الهزيمة بتعادل مثير أمام الكويت 2/2 بتصفيات مونديال 2026 بعد وساطتها للافراج عن الأسرى بين روسيا وأوكرانيا .. الأمين العام للتعاون الخليجي يشيد بدور الإمارات

عربي ودولي

العراق لا يريد التورط في سوريا وتجنب الانخراط المباشر في النزاع السوري

وزير الدفاع العراقي، ثابت العباسي
وزير الدفاع العراقي، ثابت العباسي

على وقع التوترات الإقليمية الناتجة عن الأزمة السورية، يشق العراق طريقه بين مواقف متباينة، تتمحور غالباً حول كيفية تعامل البلد مع الملف السوري، مع تخوف واضح من تكرار سيناريو احتلال داعش للمدن العراقية في عام 2014.

الحكومة العراقية لم تخفِ رغبتها في الابتعاد عن النار المشتعلة في الجوار، وتحاول الحفاظ على توازن حساس بين دعم استقرار سوريا والنأي بالعراق عن الانخراط المباشر في الأحداث، في وقت تتعرض لواحد من أصعب الامتحانات في حماية السيادة والاستقلال من التدخلات الخارجية.

وبشكل رسمي، تؤكد بغداد على ضرورة الحل السياسي للأزمة وتدعو الى احترام سيادة الدول، ولكنها تتخوف من تكرار سيناريوهات سابقة، إذ كثيراً ما تتأثر البلدان العربية أحدها بالآخر بشكل مباشر أو غير مباشر.

وعلى هذا الأساس، تأثر العراق بالتظاهرات السورية في عام 2011، إذ أدت الى إشعال تظاهرات مماثلة في المحافظات السنية خلال عام 2012.

ما تلا هذا التأثر هو أكبر المخاوف العراقية اليوم، ويبدو أن الهاجس الأول للحكومة العراقية هو احتمال مرور العناصر المسلحة إلى العراق، إذ انتهت التظاهرات العراقية وقتها بسيطرة تنظيم داعش على ثلثي مساحة العراق في عام 2014، وبسبب ذلك ركزت الحكومة العراقية جهودها على حماية الحدود العراقية-السورية.

وزير الدفاع العراقي، ثابت العباسي، غرّد عقب الأزمة على صفحته في منصة "X": "إن جيشنا الباسل بصنوفه وتشكيلاته كافة جاهز ويواصل مهامه لحماية حدود العراق وسمائه من أي خطر". وأكد أن "الجيش العراقي بمختلف تشكيلاته مستعد تماماً لحماية حدود البلاد وأجوائها من أي تهديد".

كما شدد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على أهمية الحفاظ على استقلالية العراق من محاور الصراع السوري، خلال جلسة برلمانية في 4 ديسمبر، استعرض فيها السياسات الأمنية التي اتخذتها حكومته لمواجهة تداعيات الأزمة.