النهار
الخميس 13 فبراير 2025 12:26 مـ 15 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ المنوفية يستقبل مفتي الجمهورية علي هامش المشاركة في ندوة لبناء الإنسان بجامعة المنوفية خبراء يحذرون: تجاهل الأدلة العلمية حول البدائل المبتكرة قد يعيق جهود مكافحة التدخين عميد ألسن عين شمس تعلن اعتماد ١٤ برنامجًا دراسيًا بختم القرآن والتسابيح.. البيت المحمدي للتصوف يحيي ليلة النصف من شعبان البورصة تفحص مستندات زيادة رأسمال إعمار مصر للتنمية إلى 5.44 مليار جنيه ”معلومات الوزراء” يرصد توقعات المؤسسات الدولية لأسواق الغاز والنفط خلال عام 2025 تعاون إستراتيجي بين AITA و Arabia SKYFive لتقديم خدمات الاتصال عالي السرعة على الطائرات الشباب والرياضة تُطلق الموسم الثالث من برنامج ”أخلاقي عنواني” بالبحيرة اليوم.. الأهلي راحة من التدريبات إصابة 5 أشخاص إثر انقلاب سيارة ملاكي طريق قنا سوهاج في حفل ضخم بالغردقة.. تغير العلامة التجارية لفندق ميركيور إلى ”موفمبيك” الصحة: المبادرة الرئاسية ”صحتك سعادة” تهتم بالصحة النفسية للمواطنين

عربي ودولي

العراق لا يريد التورط في سوريا وتجنب الانخراط المباشر في النزاع السوري

وزير الدفاع العراقي، ثابت العباسي
وزير الدفاع العراقي، ثابت العباسي

على وقع التوترات الإقليمية الناتجة عن الأزمة السورية، يشق العراق طريقه بين مواقف متباينة، تتمحور غالباً حول كيفية تعامل البلد مع الملف السوري، مع تخوف واضح من تكرار سيناريو احتلال داعش للمدن العراقية في عام 2014.

الحكومة العراقية لم تخفِ رغبتها في الابتعاد عن النار المشتعلة في الجوار، وتحاول الحفاظ على توازن حساس بين دعم استقرار سوريا والنأي بالعراق عن الانخراط المباشر في الأحداث، في وقت تتعرض لواحد من أصعب الامتحانات في حماية السيادة والاستقلال من التدخلات الخارجية.

وبشكل رسمي، تؤكد بغداد على ضرورة الحل السياسي للأزمة وتدعو الى احترام سيادة الدول، ولكنها تتخوف من تكرار سيناريوهات سابقة، إذ كثيراً ما تتأثر البلدان العربية أحدها بالآخر بشكل مباشر أو غير مباشر.

وعلى هذا الأساس، تأثر العراق بالتظاهرات السورية في عام 2011، إذ أدت الى إشعال تظاهرات مماثلة في المحافظات السنية خلال عام 2012.

ما تلا هذا التأثر هو أكبر المخاوف العراقية اليوم، ويبدو أن الهاجس الأول للحكومة العراقية هو احتمال مرور العناصر المسلحة إلى العراق، إذ انتهت التظاهرات العراقية وقتها بسيطرة تنظيم داعش على ثلثي مساحة العراق في عام 2014، وبسبب ذلك ركزت الحكومة العراقية جهودها على حماية الحدود العراقية-السورية.

وزير الدفاع العراقي، ثابت العباسي، غرّد عقب الأزمة على صفحته في منصة "X": "إن جيشنا الباسل بصنوفه وتشكيلاته كافة جاهز ويواصل مهامه لحماية حدود العراق وسمائه من أي خطر". وأكد أن "الجيش العراقي بمختلف تشكيلاته مستعد تماماً لحماية حدود البلاد وأجوائها من أي تهديد".

كما شدد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على أهمية الحفاظ على استقلالية العراق من محاور الصراع السوري، خلال جلسة برلمانية في 4 ديسمبر، استعرض فيها السياسات الأمنية التي اتخذتها حكومته لمواجهة تداعيات الأزمة.