النهار
الأحد 16 مارس 2025 10:48 صـ 17 رمضان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
انتهاء اختبارات مسابقة القرآن الكريم بمسجد التواب بالغردقة بمشاركة 350 متسابق على غرار واقعة نيرة أشرة.. الشرقاوي: الحادث تكرر بتفاصيله في القليوبية بعد كثرة الشائعات.. اللواء رأفت الشرقاوي يكشف عقوبات مشددة على مطلقيها الصحة: تقديم التوعية ضد مخاطر الإدمان لـ183 ألف مواطن من الشباب والمراهقين حبس عنصرين إجراميين بعد ضبطهم بـ43 كيلو شادو وهيدرو بالقليوبية إصابة 5 من أسرة واحدة بالتسمم ووفاة الأب والابن الأكبر بسبب وجبة سحور انتداب المعمل الجنائى لفحص حريق مخزن مقرمشات بالخانكة انتداب المعمل الجنائى لفحص حريق في شبكة محمول أعلى مبنى سكني بشبرا الخيمة جريمة هزت السماء.. حبس المتهمة بقتل أطفالها الثلاثة بالقليوبية زيادة الإيجار القديم للأشخاص الاعتبارية بنسبة 15% رسميًا.. ومصير الوحدات السكنية بانتظار التشريع الجديد بمشاركة وزراء وسفراء أجانب..أكبر مائدة إفطار جماعي بالمطرية تخطف الأنظار وتتصدر التريند بلحاج يقود سيراميكا للفوز على الجونة بثلاثية فى كأس مصر

عربي ودولي

العراق لا يريد التورط في سوريا وتجنب الانخراط المباشر في النزاع السوري

وزير الدفاع العراقي، ثابت العباسي
وزير الدفاع العراقي، ثابت العباسي

على وقع التوترات الإقليمية الناتجة عن الأزمة السورية، يشق العراق طريقه بين مواقف متباينة، تتمحور غالباً حول كيفية تعامل البلد مع الملف السوري، مع تخوف واضح من تكرار سيناريو احتلال داعش للمدن العراقية في عام 2014.

الحكومة العراقية لم تخفِ رغبتها في الابتعاد عن النار المشتعلة في الجوار، وتحاول الحفاظ على توازن حساس بين دعم استقرار سوريا والنأي بالعراق عن الانخراط المباشر في الأحداث، في وقت تتعرض لواحد من أصعب الامتحانات في حماية السيادة والاستقلال من التدخلات الخارجية.

وبشكل رسمي، تؤكد بغداد على ضرورة الحل السياسي للأزمة وتدعو الى احترام سيادة الدول، ولكنها تتخوف من تكرار سيناريوهات سابقة، إذ كثيراً ما تتأثر البلدان العربية أحدها بالآخر بشكل مباشر أو غير مباشر.

وعلى هذا الأساس، تأثر العراق بالتظاهرات السورية في عام 2011، إذ أدت الى إشعال تظاهرات مماثلة في المحافظات السنية خلال عام 2012.

ما تلا هذا التأثر هو أكبر المخاوف العراقية اليوم، ويبدو أن الهاجس الأول للحكومة العراقية هو احتمال مرور العناصر المسلحة إلى العراق، إذ انتهت التظاهرات العراقية وقتها بسيطرة تنظيم داعش على ثلثي مساحة العراق في عام 2014، وبسبب ذلك ركزت الحكومة العراقية جهودها على حماية الحدود العراقية-السورية.

وزير الدفاع العراقي، ثابت العباسي، غرّد عقب الأزمة على صفحته في منصة "X": "إن جيشنا الباسل بصنوفه وتشكيلاته كافة جاهز ويواصل مهامه لحماية حدود العراق وسمائه من أي خطر". وأكد أن "الجيش العراقي بمختلف تشكيلاته مستعد تماماً لحماية حدود البلاد وأجوائها من أي تهديد".

كما شدد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على أهمية الحفاظ على استقلالية العراق من محاور الصراع السوري، خلال جلسة برلمانية في 4 ديسمبر، استعرض فيها السياسات الأمنية التي اتخذتها حكومته لمواجهة تداعيات الأزمة.